عبادي عني فاني قريب أجيب دعوة الداع إذا دعان " (1) وقال: " ولا تقنطوا من رحمة الله " (2) وقال: " والله يعدكم مغفرة منه وفضلا " (3) فكن بالله عز وجل أوثق منك بغيرة، ولا تجعلوا في أنفسكم إلا خيرا فإنكم مغفور لكم (4).
2 - كتاب فضائل الشيعة للصدوق رحمه الله: باسناده عن محمد بن مسلم، عن أبي جعفر عليه السلام قال: إن الله عز وجل يعطي الدنيا من يحب ويبغض، ولا يعطي الآخرة إلا من أحب، وإن المؤمن ليسأل ربه موضع سوط من الدنيا فلا يعطيه ويسأله الآخرة فيعطيه ما شاء، ويعطي الكافر في الدنيا قبل أن يسأله ما يشاء، ويسأله موضع سوط في الآخرة فلا يعطيه إياه (5).
3 - تفسير علي بن إبراهيم: أبي، عن ابن أبي عمير، عن جميل، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: قال له رجل: جعلت فداك إن الله يقول " ادعوني أستجب لكم " (6) فانا ندعو فلا يستجاب لنا، قال: لأنكم لا تفون لله بعهده، وإن الله يقول " أوفوا بعهدي أوف بعهدكم " (7) والله لو وفيتم لله لوفى الله لكم (8).
4 - التوحيد: أحمد بن محمد بن عبد الرحمن المروزي، عن محمد بن جعفر المقري عن محمد بن الحسن الموصلي، عن عياش بن يزيد بن الحسن، عن أبيه، عن موسى ابن جعفر عليه السلام قال: قال قوم للصادق عليه السلام: ندعو فلا يستجاب لنا، قال: لأنكم تدعون من لا تعرفونه (9).