من السيف.
وبهذا الاسناد قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: ثلاث دعوات مستجابات لاشك فيهن: دعوة المظلوم، ودعوة المسافر، ودعوة الوالد على ولده.
وبهذا الاسناد، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: ليس شئ أسرع إجابة من دعوة غائب لغائب.
وبهذا الاسناد قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: دعاء الرجل لأخيه بظهر الغيب مستجاب.
18 - أمالي الطوسي: أحمد بن عبدون، عن علي بن محمد بن الزبير، عن علي بن فضال عن العباس بن عامر، عن علي بن معمر، عن يونس بن عمار قال: سمعت أبا - عبد الله عليه السلام يقول: إن العبد ليبسط يديه يدعو الله ويسأله من فضله مالا فيرزقه قال: فينفقه فيما لا خير فيه، قال: ثم يعود فيدعو قال: فيقول الله: ألم أعطك؟ ألم أفعل كذا وكذا (1).
19 - أمالي الطوسي: الحسين بن إبراهيم، عن محمد بن وهبان، عن محمد بن إسماعيل بن حيان، عن محمد بن الحسين بن حفص، عن عباد بن يعقوب، عن خلاد، عن رجل قال: كنا جلوسا عند جعفر عليه السلام فجاءه سائل فأعطاه درهما ثم جاء آخر فأعطاه درهما ثم جاء آخر فأعطاه درهما، ثم جاء الرابع فقال له:: يرزقك ربك ثم أقبل علينا فقال: لو أن أحدكم كان عنده عشرون ألف درهم، وأراد أن يخرجها في هذا الوجه لاخرجها ثم بقي ليس عنده شئ، ثم كان من الثلاثة الذين دعوا فلم يستجب لهم دعوة: رجل آتاه الله مالا فمزقه ولم يحفظه فدعا الله أن يرزقه فقال: ألم أرزقك؟
فلم يستجب له، دعوة وردت عليه، ورجل جلس في بيته يسأل الله أن يرزقه قال: فلم أجعل لك إلى طلب الرزق سبيلا؟ أن تسير في الأرض وتبتغي من فضلي، فردت عليه دعوته، ورجل دعا على امرأته فقال: ألم أجعل أمرها في يدك فردت عليه دعوته (2).