وأسئلك باسمك يا لا إله إلا أنت الذي ليس كمثله شئ وهو السميع العليم يا الله وأسئلك باسمك يا لا إله إلا أنت الواحد الفرد الصمد ليس كمثلك شئ ولا مدى لو صفك يا الله، وأسئلك باسمك يا لا إله إلا أنت ليس أحد [ا] سواك يا الله وأسألك باسمك يا لا إله إلا أنت ليس إلها غيرك يا الله وأسئلك باسمك يا لا إله إلا أنت ليس خالقا ولا رازقا سواك يا الله وأسألك باسمك [يا لا إله إلا أنت] ظ الظاهر في كل شئ بالقدرة والكبرياء والبرهان والسلطان يا الله.
وأسئلك باسمك يا لا إله إلا أنت الباطن دون كل شئ يا الله وأسئلك باسمك يا لا إله إلا أنت تعاليت في كل شئ بالقهر والسلطان يا الله وأسألك باسمك الذي لا يحيط به علم العلماء يا الله وأسئلك باسمك الذي لا يحويه حكم الحكماء يا الله وأسئلك باسمك الذي لا يغلبه تدبير الفقهاء يا الله وأسئلك باسمك الذي لا يناله تفكر العقلاء يا الله.
وأسئلك باسمك الذي لا يبصره بصر البصراء يا الله وأسئلك باسمك الذي لا يعلمه أحد سواك يا الله وأسئلك باسمك يا لا إله إلا أنت المخزون المكنون الذي لا يعرفه أحد إلا بالآيات الواضحات، والدلالات البينات، والعلامات الظاهرات، من عجائب الخلق من النار والنور والظلمات، والسحاب المتطابقات، والرياح الذاريات، والأعين الجاريات، والنجوم المسخرات، وجلاميد الأهوية المتراكمات بين الأرضين والسماوات، والعيون المنفجرات، والأنهار الجاريات، والبحار وما فيهن من الأمم المختلفات، كل يسبح لك بذلك الاسم العظيم الذي لا تفني عجائبه لما عظمته وشرفته وكرمته وكبرته.
وأسئلك باسمك الذي تسبح لك به الجبال الراسيات بأمرك يا الله وأسألك باسمك الذي يسبح لك به الأنهار الجاريات بأمرك يا الله وأسئلك باسمك الذي تسبح لك به البحار الزاخرات التي هي بالأرض محيطات يا الله.
وأسئلك باسمك الذي تسبح لك به الأشجار المخضرات النضرات والأوراق الزاهرات والأغصان المثمرات والثمرات والطيبات كل يسبح لك بذلك الاسم يا الله.