يسبح لك بذلك الاسم وهي مسبحة لك به لا يفتر من التسبيح لك لئلا يقع في اليم الأكبر على البردة العظمى يا الله.
وأسئلك باسمك الذي أثبت به قوائم الثور على شوكة من ظهر الحوت فثبت عليها قوائمه بقدرتك يا الله فهو يسبح لك بذلك الاسم لا يفتر من التسبيح لحظة خوفا أن يقع في اليم فيهلك يا الله.
وأسئلك باسمك الذي أثبت به اليم الأكبر على البردة العظمى فهو يسبح لك بذلك الاسم لا يفتر منه أبدا يا الله.
وأسئلك باسمك الذي أثبت به البردة مطيفة على النار بقدرتك فهي مسبحة لك بذلك الاسم لا تفتر من التسبيح والتقديس خشية أن تذوب من وهج النار الكبرى يا الله وأسألك باسمك الذي أثبت به جهنم بجميع ما خلقت فيها على متن الريح فاستقرت عليه بقدرتك فهي مسبحة لك بذلك الاسم لا تفتر من التسبيح والتقديس لئلا تخترق بها الريح فتذريها يا الله.
وأسئلك باسمك الذي أقررت به الريح على السموم فاستقرت لعظمة ذلك الاسم فهي مسبحة لك بذلك الاسم لا تفتر من التسبيح والتقديس خشية أن تحرقها سم تلك السموم فتهلك يا الله وأسئلك باسمك الذي أقررت به السموم على النور فاستقرت عليه بأمرك بذلك الاسم يا الله.
وأسئلك باسمك الذي أثبت به النور على الظلمة والظلمة على الهواء فاستقر ذلك على الثرى بقدرتك بذلك الاسم يا الله، وأسئلك باسمك الذي حملت به الثرى على حرفين من كتابك المخزون ولا يعلم ما تحت الثرى إلا أنت يا الله.
وأسئلك باسمك الذي تسبح لك به الملائكة الذين حول العرش والأرضين يا الله وأسألك باسمك الذي تسبح لك به الملائكة الذين خلقتهم من ضياء ذلك الاسم يا الله، وأسألك باسمك الذي تسبح لك به الملائكة الذين خلقتهم من الرحمة يا الله وأسئلك باسمك الذي تسبح لك به الملائكة الذين خلقتهم من الظلمة يا الله وأسئلك باسمك الذي تسبح لك به الملائكة الذين خلقتهم من العذاب يا الله.