بكبريائك، وعظمتك ولا ينبغي الفخر والكبرياء والعظمة والمنة إلا لك يا الله.
وأسئلك باسمك الذي خلقت به جبرئيل من روح القدس وجعلته سفيرا بينك وبين أنبيائك بذلك الاسم يا الله وأسئلك باسمك الذي خلقت ميكائيل من نور البهاء وجعلته بكيل المطر عالما وكل ذلك عندك معلوما وعدد كل قطرة مفهوما بذلك الاسم يا الله.
وأسألك باسمك الذي خلقت به إسرافيل وعظمت خلقته بذلك الاسم فهو يسبحك به إلى يوم القيمة يا الله وأسئلك باسمك الذي خلقت به عزرائيل ملك الموت فظل بعظيم ذلك الاسم وكيلا على قبض الأرواح وهي له سامعة مطيعة لامره بذلك الاسم يا الله.
وأسئلك باسمك الذي دعاك به إسرافيل فأجبته والعرش على كاهله وهو فارش أجنحته لم يضطجع ولم ينم ولم يأكل ولم يشرب ولم يغفل منذ خلقته ولم يشتغل عن عبادتك طرفة عين هيبة لك وخوفا بذلك الاسم يا الله.
وأسألك باسمك الذي يسبح لك به إسرافيل فيقطع تسبيحه على جميع الملائكة عبادتهم لاستماعهم إلى طيب صوته وتسبيحه بذلك الاسم يا الله وأسئلك باسمك الذي يسبح لك به عزرائيل في مقامه بين يديك بذلك الاسم يا الله.
وأسئلك باسمك الذي يسبح لك به جبرئيل في مقامه بين يديك بذلك الاسم يا الله وأسألك باسمك الذي يسبح لك به إسرافيل فتخلق من كل لفظة من تسبيحه ملكا يسبحك بذلك الاسم إلى يوم القيمة يا الله.
وأسئلك باسمك الذي خلقت به وأحييت جميع خلقك بعد أن كانوا أمواتا بذلك الاسم إذ قلت في كتابك " كنتم أمواتا فأحياكم ثم يميتكم ثم يحييكم ثم إليه ترجعون " يا الله وأسئلك باسمك الذي تميت به جميع خلقك عند فناء آجالهم يا الله وأسألك باسمك الذي تحيي به جميع خلقك للقيام بين يديك يا الله.
وأسئلك باسمك الذي تحشر به جميع خلقك يخرجون من الأجداث سراعا