له الضياء والنور يا الله.
وأسئلك بأسمائك الوحدانية يا واحد يا الله وأسئلك، بأسمائك الفردانية يا فرد يا الله وأسئلك بأسمائك الصمدانية يا صمد يا الله وأسئلك بأسمائك الكبريائية يا كبير يا الله وأسئلك باسمك الذي هو على كل شئ، وفوق كل شئ وقبل كل شئ، وبعد كل شئ، ومع كل شئ يا الله.
وأسئلك باسمك الذي سميت به نفسك أول كل شئ وآخر كل شئ و الظاهر والباطن وأنت بكل شئ عليم يا الله وأسئلك باسمك الذي هو عندك مكنون مخزون الذي كتبه القلم في قدم الأزمنة في اللوح المحفوظ يا الله.
وأسئلك باسمك الذي تجري به الفلك في البحر المسلسل المحبوس بقدرتك يا الله وأسألك باسمك الذي يسبح لك به قطر المطر والسحاب الحاملات قطرات رحمتك يا الله وأسئلك باسمك الذي أجريت به وابل السحاب في الهواء بقدرتك يا الله.
وأسئلك باسمك الذي تنزل به قطر المطر من المعصرات ماء ثجاجا فتجعله فرجا يا الله وأسئلك باسمك الذي ملأت به قدسك بعظيم التقديس يا قدوس يا الله.
وأسئلك باسمك الذي استعان به حملة عرشك فأعنتهم وطوقتهم احتماله فحملوه بذلك الاسم يا الله، وأسئلك باسمك الذي خلقت به الكرسي سعة السماوات والأرض يا الله وأسئلك باسمك الذي خلقت به العرش العظيم الكريم وعظمت خلقه فكان كما شئت أن يكون بذلك الاسم يا عظيم يا الله، وأسئلك باسمك الذي طوقت به العرش بهيبة العزة والسلطان يا الله وأسئلك باسمك الذي تخرج به نبات الأرض منافع لخلقك وغياثا يا الله.
وأسئلك باسمك الذي تطيب به كل مر وحلو وحامض وهو من طينة واحدة يا الله وأسئلك باسمك المحسن المجمل المنعم المفضل يا الله وأسئلك باسمك الذي ملا الدهر قدسه فعظمته بالتقديس يا قدوس يا الله وأسئلك باسمك يا لا إله إلا أنت وبرحمتك أستجير وبعزتك أستعين ما معين يا الله