أفضل من تلك النعمة (1).
18 - مكارم الأخلاق: قال النبي صلى الله عليه وآله: أول من يدعى إلى الجنة الحمادون، الذين يحمدون الله في السراء والضراء (2).
وعن الصادق عليه السلام قال: ما أنعم الله على عبد مؤمن نعمة بلغت ما بلغت فحمد الله عليها إلا كان حمد الله أفضل وأوزن وأعظم من تلك النعمة.
نفرت بغلة لأبي جعفر عليه السلام فيما بين مكة والمدينة فقال: لئن ردها الله على لأشكرنه حق شكره، فلما أخذها قال: الحمد لله رب العالمين، ثلاث مرات ثم قال ثلاث مرات: شكرا لله.
عن أبي حمزة عنه عليه السلام قال: أنبئك بحمد يضربك من كل حمد؟ قلت له: ما معنى يضربك؟ فقال: يكفيك، قلت: بلى، قال: قل: لك الحمد بمحامدك كلها على جميع نعمك كلها، حتى ينتهي الحمد إلى ما تحب - ربنا - وترضى.
عن أبي عبد الله عليه السلام قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: من قال: الحمد لله بمحامده كلها ما علمنا منها وما لم نعلم، على كل حال، حمدا يوازي نعمه، ويكافي مزيده علي وعلى جميع خلقه، قال الله تبارك وتعالى: بالغ عبدي في رضاي وأنا مبلغ عبدي رضاه من الجنة.
وقال: جاء رجل إلى أبي عبد الله عليه السلام فقال: جعلت فداك إني شيخ كبير فعلمني دعاء جامعا فقال: احمد الله، فإنك إذا حمدت الله لم يبق مصل إلا دعا لك يعني قوله: " سمع الله لمن حمده " (3).
19 - أمالي الطوسي: جماعة، عن أبي المفضل، عن جعفر بن محمد الموسوي، عن عبد الله ابن أحمد بن نهيك، عن محمد بن أبي عمير، عن سبرة بن يعقوب بن شعيب، عن أبيه عن الصادق، عن آبائه عليهم السلام قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: في ابن آدم ثلاثمائة وستون