القميص بنصف دينار أو بثلث دينار، فيحمد الله إذا لبس، فما يبلغ ركبته حتى يغفر له.
وعنه صلى الله عليه وآله قال: إن المؤمن يشبع من الطعام والشراب فيحمد الله، فيعطيه الله من الاجر ما يعطي الصائم، إن الله شاكر يحب أن يحمد.
وعن أبي عبد الله عليه السلام قال: الرجل منكم ليشرب شربة من الماء فيوجب الله له بها الجنة، ثم قال: يأخذ الاناء فيضعه على فيه، ثم يشرب فينحيه وهو يشتهيه، فيحمد الله، ثم يعود فيشرب ثم ينحيه فيحمد الله ثم يعود ويشرب ثم ينحيه فيحمد الله، فيوجب الله له بها الجنة، وعنه عليه السلام قال: كان المسيح عليه السلام يقول: الناس رجلان معافى ومبتلى فاحمدوا الله على العافية، وارحموا أهل البلا (1).
وعنه عليه السلام قال: إني لا أحب أن تجدد لي نعمة لا حمدت الله عليها مائة مرة.
وعن علي عليه السلام قال: بعث رسول الله صلى الله عليه وآله سرية فقال: اللهم إن لك على إن رددتهم سالمين غانمين أن أشكرك حق الشكر، قال: فما لبثوا أن جاؤوا كذلك، فقال رسول الله صلى الله عليه وآله: الحمد لله على سابغ نعم الله.
وعن أبي عبد الله عليه السلام قال: كان رسول الله صلى الله عليه اله إذا أتاه ما يحب قال:
الحمد لله المحسن المجمل، وإذا أتاه ما يكرهه قال: الحمد لله على كل حال والحمد لله على هذه الحال.
وعنه عليه السلام قال: كان رسول الله صلى الله عليه وآله إذا أورد عليه أمر يسره قال: الحمد لله على هذه النعمة، وإذا أورد أمر يغتم، به قال: الحمد لله على كل حال.
وعن أبي عبد الله عليه السلام قال: الشكر للنعم اجتناب المحارم، وتمام الشكر قول: الحمد لله رب العالمين وعن الرضا عليه السلام قال: من حمد الله على النعمة فقد شكره، وكان الحمد