الحمد لله الذي لم يخذلنا عند شدة، ولم يفضحنا عند سريرة، ولم يسلمنا بجريرة.
قال: وكان من محامده عليه السلام: الحمد لله على علمه، والحمد لله على فضله علينا وعلى جميع خلقه، وكان به كرم الفضل في ذلك ما الله به عليم (1).
2 - قرب الإسناد: علي، عن أخيه عليهما السلام قال: كان عليه السلام يقول كثيرا: الحمد لله الذي بنعمة تتم الصالحات (2).
3 - الخصال: أبي، عن سعد، عن ابن يزيد، عن ابن أبي عمير، عن الحسن بن عطية، عن عمر بن يزيد، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: قال: شكر كل نعمة وإن عظمت أن تحمد الله عز وجل (3).
4 - أقول: قد سبق في باب التهليل بعض الأخبار وقد مضى فيه عن علي بن الحسين عليهما السلام أنه قال: من قال: الحمد لله فقد أدى شكر كل نعمة لله عز وجل عليه.
5 - عيون أخبار الرضا (ع): بالأسانيد الثلاثة عن الرضا، عن آبائه عليهم السلام قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: من أنعم الله عز وجل، عليه نعمة فليحمد الله، ومن استبطأ الرزق فليستغفر الله، ومن حزنه أمر فليقل: لا حول ولا قوة إلا بالله (4).
صحيفة الرضا (ع): عنه، عن آبائه عليهم السلام مثله (5).
6 - أمالي الطوسي: في وصية الصادق عليه السلام إلى سفيان الثوري إذا أنعم الله على أحد منكم بنعمة فليحمد الله عز وجل (6).
7 - مجالس المفيد، أمالي الطوسي: عن شداد بن أوس، عن النبي صلى الله عليه وآله قال: لا إله إلا الله نصف.