الله في أولادكم للذكر مثل خط الأنثيين " (1) إلى آخر الآية.
ونسخ (*) قوله تعالى: " يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله حق تقاته ولا تموتن إلا وأنتم مسلمون " (2) نسخها قوله تعالى: " فاتقوا الله ما استطعتم " (3).
ونسخ قوله تعالى " ومن ثمرات النخيل والأعناب تتخذون منه سكرا ورزقا حسنا " (4) آية التحريم وهو قوله جل ثناؤه: " قل إنما حرم ربي الفواحش ما ظهر منها وما بطن والاثم والبغي بغير الحق " (5) والاثم ههنا هو الخمر.
ونسخ قوله تعالى: " وإن منكم إلا واردها كان على ربك حتما مقضيا " (6).
قوله: " إن الذين سبقت لهم منا الحسنى أولئك عنها مبعدون * لا يسمعون حسيسها وهم فيما اشتهت أنفسهم خالدون * لا يحزنهم الفزع الأكبر " (7).
ونسخ قوله سبحانه: " وقولوا للناس حسنا " (8) يعني اليهود حين هادنهم رسول الله صلى الله عليه وآله فلما رجع من غزاة تبوك أنزل الله تعالى " قاتلوا الذين لا يؤمنون بالله ولا باليوم الآخر ولا يحرمون ما حرم الله ورسوله ولا يدينون دين الحق من الذين أوتوا الكتاب حتى يعطوا الجزية عن يد وهم صاغرون " (9) فنسخت هذه الآية تلك الهدنة.
وسئل صلوات الله عليه عن أول ما أنزل الله عز وجل من القرآن، فقال عليه السلام:
أول ما أنزل الله عز وجل من القرآن بمكة سورة " اقرأ باسم ربك الذي خلق " وأول ما أنزل بالمدينة سورة البقرة، ثم سألوه صلوات الله عليه عن تفسير المحكم من كتاب الله عز وجل فقال:
أما المحكم الذي لم ينسخه شئ من القرآن فهو قول الله عز وجل: " هو الذي