وصلى بعدها ركعتين يقرء في الأولى الحمد وقل هو الله أحد سبع مرات وفي الثانية مثل ذلك، وقال بعد فراغه: اللهم اجعلني من أهل الجنة التي حشوها بركة، و عمارها الملائكة مع نبينا محمد صلى الله عليه وآله وأبينا إبراهيم لم تضره بلية ولم تصبه فتنة إلى الجمعة الأخرى، وجمع الله بينه وبين محمد وإبراهيم عليهما السلام (1).
14 - المتهجد وغيره: روى محمد بن مسلم عن أبي جعفر عليه السلام أنه قال: من أراد أن يحبل له فليصل ركعتين بعد الجمعة يطيل فيهما الركوع والسجود ويقول بعدهما: اللهم إني أسئلك بما سألك به زكريا عليه السلام إذ ناداك رب لا تذرني فردا وأنت خير الوارثين، اللهم فهب لي ذرية طيبة إنك سميع الدعاء، اللهم باسمك استحللتها وفي أمانتك أخذتها، فان قضيت في رحمها ولدا فاجعله غلاما مباركا زكيا ولا تجعل للشيطان فيه نصيبا ولا شركا (2).
الجمال: عن هارون بن موسى التلعكبري، عن أبي علي بن همام، عن عبد الله ابن محمد بن عيسى، عن علي بن الحكم، عن ابن بطة، عن محمد بن مسلم مثله (3).
15 - الجنة والبلد الأمين: من كتاب دفع الهموم والأحزان روي أن من كانت له حاجة فليصم يوم الأربعا والخميس والجمعة، فإذا كان يوم الجمعة تطهر وراح وتصدق بصدقة قلت أو كثرت بالرغيف إلى ما دون ذلك في أكثر وأقل، فإذا صلى الجمعة قال:
اللهم إني أسألك بسمك بسم الله الرحمن الرحيم، الذي لا إله إلا هو عالم الغيب والشهادة الرحمن الرحيم، الذي لا إله إلا هو الحي القيوم لا تأخذه سنة ولا نوم، الذي ملأت عظمته السماوات والأرض وأسئلك بسم الله الرحمن الرحيم، الذي لا إله إلا هو، الذي عنت له الوجوه وخشعت له الابصار ووجلت القلوب من خشيته