بجريرة، ولم تفضحني بسريرة، لم تزل نعماؤك على عامة عند كل عسر ويسر، أنت حسن البلاء (1) ولك عندي قديم العفو (2) أمتعني (3) بسمعي وبصري وجوارحي وما أقلت الأرض مني.
اللهم وإن أول ما أسئلك من حاجتي وأطلب إليك من رغبتي وأتوسل إليك به بين يدي مسئلتي وأتفرج به إليك بين يدي طلبتي الصلاة على محمد وآل محمد و أسألك أن تصلي عليه وعليهم كأفضل ما أمرت أن يصلي عليهم كأفضل ما سألك أحد من خلقك وكما أنت مسؤول له ولهم إلى يوم القيامة.
اللهم فصل عليهم بعدد من صلى عليهم، وبعدد من لم يصل عليهم، وبعدد من لا يصلي عليهم صلاة دائمة تصلها بالوسيلة والرفعة والفضيلة، وصل على جميع أنبيائك ورسلك وعبادك الصالحين، وصل اللهم على محمد وآله وسلم عليهم تسليما كثيرا.
اللهم ومن جودك وكرمك أنك لا تخيب من طلب (4) إليك وسألك ورغب فيما عندك، وتبغض من لم يسألك وليس أحد كذلك غيرك، وطمعي يا رب في رحمتك ومغفرتك، وثقتي باحسانك وفضلك، حداني على دعائك والرغبة إليك وإنزال حاجتي بك وقد قدمت أمام مسئلتي التوجه بنبيك الذي جاء بالحق والصدق من عندك ونورك وصراطك المستقيم، الذي هديت به العباد وأحييت بنوره البلاد و خصصته بالكرامة وأكرمته بالشهادة وبعثته على حين فترة من الرسل صلى الله عليه وآله اللهم إني مؤمن بسره وعلانيته، وسر أهل بيته الذين أذهبت (5) عنهم الرجس وطهرتهم تطهيرا وعلانيتهم.