والوقاع القتال أو الغيبة، واللمح اختلاس النظر " وأخلاقهم " وفي بعض النسخ " وأحلافهم " بالحاء المهملة والفاء جمع حلف بالكسر الصديق يحلف لصاحبه أن لا يغدر به، وضرب العرق ضربا وضربانا بالتحريك إذا تحرك بقوة، و الشقيقة كسفينة وجع يأخذ نصف الرأس والوجه، المعروف في كنية الحمى أم ملدم بالدال المهملة.
" والداخلة والخارجة " أي الداخلة في العروق، والخارجة منها، أو الأمراض الظاهرة وأمراض الجوف.
" لا من شئ كان " (1) أي ليس وجوده مستندا إلى علة ولا مادة " ولا من شئ كون " يدل على عدم مسبوقية الحوادث بالمواد " مستشهد " على بناء الفاعل أي جعل حدوث الأشياء شاهدا على كونه أزليا غير محتاج إلى علة لما مر من لزوم التسلسل وغيره، أو على بناء المفعول أي يستشهد الناس عليه بذلك.
" وبما وسمها به من العجز " أي استشهد بما جعل فيها من سمة العجز وعلامته وهي في الأصل الكي " على قدرته " لان إمكانهم وعجزهم عن إيجاد ذواتهم وصفاتهم وتنقلهم من حال إلى حال ومن شأن إلى شأن دليل على أن لهم خالقا ومربيا ومدبرا، وكذا فناؤهم يدل على أن لهم صانعا لا يتطرق إليه الزوال والفناء، وإلا لكان مثلهم محتاجا إلى خالق آخر.
" فيدرك بأبنيته " أي بأنه ذو أين أو بأنه في أي مكان، وذلك لان المكاني إذا حصل في مكان يخلو منه مكان آخر " ولا له شبح مثال " الشبح بالتحريك وقد يسكن الشخص، والمثال الشبيه، أي ليس له مثال يشبهه لا في الخارج ولا في الذهن فيكون ذا كيفية وصفات زائدة " بحيثيته " أي بمكانه لان الغيبة من شأن ذي المكان " بما ابتدع من تصرف الذوات " أي بما أوجد من غير مادة ومثال من الذوات المتصرفة المتنوعة.
" بالكبرياء " أي بسبب الكبرياء والعظمة " من جميع تصرف الحالات " أي