عطفي الرجل؟ وهما ناحيتا عنقه ومنكب الرجل عطفه.
وقال الهروي " وتمت كلماتك " (1) أي القرآن أو علومه تعالى أو تقديراته أو شرائعه ودينه أو حجج، وبراهينه، وكلها صدق لا يشوبها كذب، وعدل لا يخلطه ظلم لا يقدر على تبديلها؟؟ حد، والقرآن والشرايع محفوظة عند حملتها وحافظيها من الأئمة عليهم السلام.
" سبحان الباعث " الذي يبعث الخلق ويحييهم بعد الموت يوم القيامة " الوارث " الذي يرث الخلايق ويبقى بعد فنائهم، والحرس بالتحريك حراس السلطان الواحد حرسي " أنت آخذ بناصيتها " أي مالك قادر عليها تصرفها إلى ما تريد بها، والاخذ بالنواصي تمثيل لذلك، فان من أخذ بناصية دابة فهي مقهورة له.
وقال الجوهري فلان في عز ومنعة بالتحريك (2)، وقد يسكن عن ابن السكيت ويقال: المنعة جمع مانع مثل كافر وكفرة، أي هو في عز ومن يمنعه من عشيرته، وقال: الراجل خلاف الفارس والجمع رجل ورجالة ورجال، وقال الركض تحريك الرجل وركضت الفرس برجلي إذا استحثثته ليعدو، ثم كثر حتى قيل ركض الفرس إذا عدا، وقال عطفت أي ملت، وعطف عليه أي كر " أحياء وأمواتا " أي مشرفين على الموت أو لميتهم أيضا أثر في الشر " أعمى وبصيرا " اعتبر في الأول الجميع و في هذا كل واحد، فلذا أفرد ويمكن أن يقال لما كان تعميم الأخير بالنسبة إلى الشاهد فقط، أتى بالمفرد.
" ومن شر الدناهش " قال الكفعمي الدناهش جنس من أجناس الجن ولم أره في اللغة، وفي بعض النسخ الدياهش بالياء، وفي القاموس دنقش بينهم أفسد، و الحس في بعض النسخ بالحاء المهملة وفي بعضها بالجيم، وقال الكفعمي الحس و الحسيس الصوت الخفي والحس برد يحرق الكلاء والحس القتل، ومنه قوله