تعالى: " تحسونهم باذنه " (1) أي تقتلونهم قتلا ذريعا، وحس البرد الجراد قتله انتهى، والجس المس باليد.
وقال الكفعمي اللبس الاختلاط " وجميع ما تحوطه " أي تجمعه أو ترعاه و تكلاؤه " عنايتي " أي اهتمامي " ومن شر كل صورة " ترى أو تفزع " وخيال " يتخيل أو يرى في المنام " أو بياض أو سواد " تدهش مشاهدتهما.
وقال الكفعمي التمثال الصورة والمعاهد الذي حصل منه الأمان.
أقول: هذا إذا قرئ على بناء اسم الفاعل، وفي بعض النسخ على بناء اسم المفعول.
" والوعور " جمع الوعر وهو ضد السهل، وقال الكفعمي: الآكام جمع أكمة، وهي الرابية، والآجام جمع أجمة وهي منبت القصب والشجر الملتف والآجام الخيس أيضا أي موضع الأسد والمغائض جمع غيضة وهي الأجمة وهي مغيض ماء يجتمع فينبت فيه الشجر.
أقول: كأنه جمع مغيض أو مغيضة بمعنى الغيضة، وفي بعض النسخ بالفاء أي محال فيض الماء أي كثرته.
والكنايس جمع الكنيسة وهي معبد النصارى، وفي المغرب الناووس على فاعول مقبرة النصارى، وقال الكفعمي النواويس مقابر النصارى انتهى، والفلوات جمع الفلاة وهي القفر أو المفازة لا ماء فيها والجبانة المقبرة أو الصحراء.
" والمريبين " أي الذين يوقعون الناس في الريب من ظاهر أحوالهم من السراق وقطاع الطريق والخائنين في أموال الناس أو الذين يشككون في دينهم، وقال الكفعمي المريبين الذين يأتون بالريبة، والريبة التهمة والشك، وريب المنون حوادث الدهر.
" والأسامرة " الذين يتحدثون ليلا وسمر فلان تحدث ليلا انتهى، والمعروف السمير السامرة والسامر وهما اسما جمع والسامرة أيضا قوم من اليهود " والأفاتنة "