الراحمين.
ويصلي ركعتين ثم يقول: اللهم عظم النور في قلبي، وصغر الدنيا في عيني وأطلق لساني بذكرك، واحرس نفسي من الشهوات، واكفني طلب ما قدرته لي عندك حتى أستغني عما في يد عبادك يا أرحم الراحمين.
ثم صل ركعتين وقل: اللهم أغنني باليقين، واكفني بالتوكل عليك، واكفني روعات القلوب، وافتح لي في انتظار جميل الصنع، وافتح لي يا رب باب الرغبة إليك والخشية منك والوجل من الذنوب، وحبب إلى الدعاء وصله لي بالإجابة يا أرحم الراحمين.
اللهم لا تؤيسني من روحك، ولا تقنطني من رحمتك، ولا تؤمني مكرك، فإنه لا ييأس من روحك إلا القوم الظالمون، ولا يقنط من رحمتك إلا القوم الضالون، ولا يأمن مكرك إلا القوم الخاسرون، اللهم صل على محمد وآل محمد وارحمني برحمتك يا أرحم الراحمين، واجعلني من ورثة جنة نعيم، ولا تخزني يوم يبعثون، يا من هو على كل شئ قدير.
قال: وكان صلوات الله عليه إذا فرغ من هذه الركعات المشروحة قام فصلى ركعتي الزوال تتمة العشرين ركعة ثم ينهض منها إلى الفريضة (1).
بيان: لعله سقط من الرواة أو من النساخ الدعاء بعد الركعتين الخامسة كما يظهر من أعداد الركعات، ومن الرجوع إلى الأدعية السابقة فينبغي للعامل بهذه الرواية أن يقرأ عقيب التسليم الخامس ما في الرواية السالفة.
3 - جمال الأسبوع (2): باسنادي إلى الكليني عن علي بن محمد وغيره، عن سهل بن زياد، عن البزنطي قال: قال أبو الحسن عليه السلام: الصلاة النافلة يوم الجمعة ست ركعات بكرة، وست ركعات صدر النهار، وركعتان إذا زالت الشمس، ثم