رب العالمين وإله المرسلين، صل على محمد وآله أجمعين وخص محمدا وآله بأتم ذلك، ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم.
بسم الله، وبالله أومن، وبالله أعوذ وبالله أعتصم، وبالله أستجير، وبعزة الله ومنعته أمتنع من شياطين الإنس والجن، ومن رجلهم وخيلهم وركضهم وعطفهم ورجعتهم وكيدهم وشرهم وشر ما يأتون به تحت الليل وتحت النهار، من البعد والقرب، ومن شر الغائب والحاضر والشاهد والزائر أحياء وأمواتا، أعمى و بصيرا، ومن شر العامة والخاصة ومن شر نفسي ووسوستها، ومن شر الدناهش والحس واللمس واللبس ومن عين الجن والإنس، وبالاسم الذي اهتز له عرش بلقيس، وأعيذ ديني وجميع ما تحوطه عنايتي من شر كل صورة وخيال أو بياض أو سواد، أو تمثال أو معاهد أو غير معاهد ممن سكن الهواء والسحاب، والظلمات والنور، والظل والحرور، والبر والبحور، والسهل والوعور، والخراب و العمران، والآكام والآجام، والمغايض والكنايس، والنواويس والفلوات، و الجبانات، من الصادرين والواردين ممن يبدو بالليل وينتشر بالنهار، وبالعشي والابكار، والغدو والآصال، والمريبين والأسامرة والأفاترة والفراعنة والأبالشة ومن جنودهم وأزواجهم وعشايرهم وقبايلهم، ومن همزهم ولمزهم ونفثهم ووقاعهم وأخذهم وسحرهم وضربهم وعبثهم ولمحهم واحتيالهم وأخلاقهم ومن شر كل ذي شر من السحرة والغيلان وأم الصبيان وما ولدوا وما وردوا، ومن شر كل ذي شر داخل وخارج وعارض ومتعرض وساكن ومتحرك وضربان عرق وصداع وشقيقة وأم ملدم والحمى والمثلثة والربع والغب والنافضة و الصالبة والداخلة والخارجة، ومن شر كل دابة أنت آخذ بناصيتها إنك على صراط مستقيم، وصلى الله على محمد وآل محمد وسلم تسليما كثيرا (1).
6 - طب الأئمة: باسناده عن الصادق عليه السلام عوذة يوم الجمعة: