ببعض، والوقر: ثقل السمع كما في النهاية، أو كل ثقل من الديون والذنوب وغيرهما.
35 - المكارم: عن علي عليه السلام قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: في ابن آدم ثلاث مائة وستون عرقا متحركة وساكنة، فلو سكن المتحرك لم يبق الانسان ولو تحرك الساكن لهلك الانسان، قال: وكان النبي صلى الله عليه وآله في كل يوم إذا أصبح وطلعت الشمس يقول:
الحمد لله رب العالمين كثيرا طيبا على كل حال يقولها ثلاث مائة وستين مرة شكرا (1).
اعلام الدين: مثله وفيه حمدا كثيرا.
36 - جامع الأخبار: من سر آل محمد صلى الله عليه وآله في الصلاة على النبي وآله (اللهم صل على محمد وآل محمد في الأولين، وصل على محمد وآل محمد في الآخرين، وصل على محمد وآل محمد في الملا الاعلى، وصل على محمد وآل محمد في المرسلين، اللهم أعط محمدا الوسيلة والشرف والفضيلة والدرجة الكبيرة، اللهم إني آمنت بمحمد وآله ولم أره فلا تحرمني يوم القيامة رؤيته، وارزقني صحبته، وتوفني على ملته، واسقني من حوضه مشربا رويا سائغا هنيئا لا أظما بعده أبدا إنك على كل شئ قدير، اللهم كما آمنت بمحمد ولم أره فعرفني في الجنان وجهه، اللهم بلغ روح محمد عني تحية كثيرة وسلاما.
فان من صلى على النبي بهذه الصلوات هدمت ذنوبه، وغفرت خطاياه، ودام سروره، واستجيب دعاؤه وأعطي أمله، وبسط له في رزقه، واعين على عدوه، وهيئ له سبب أنواع الخير، ويجعل من رفقاء نبيه بين يديه في الجنان الاعلى، يقولهن ثلاث مرات غدوة وثلاثا عشية (2).
37 - فلاح السائل: من العمل عند تغير الشمس للغروب أن تعمل وتقول كما