بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج ٨٣ - الصفحة ٣٤٨
المتهجد وغيره: الساعة السابعة: من صلاة الظهر إلى أربع ركعات للكاظم عليه السلام:
يا من تكبر عن الأوهام صورته، يامن تعالى عن الصفات نوره، يامن قرب عند دعاء خلقه، يامن دعاه المضطرون، ولجأ إليه الخائفون، وسأله المؤمنون، و عبده الشاكرون، وحمده المخلصون، أسئلك بحق نورك المضئ، وبحق وليك موسى بن جعفر عليك وأتقرب به إليك وأقدمه بين يدي حوائجي أن تصلى على محمد وآل محمد، وأن تفعل بي كذا وكذا (1).
[الكفعمي (2) والسيد:
.. بين يدي حوائجي ورغبتي إليك أن تصلي على محمد وآل محمد وأن تعافيني به مما أخافه وأحذره على عيني وجسدي وجميع جوارح بدني من جميع الأسقام و الأمراض والاعراض والعلل والأوجاع ما ظهر منها وما بطن بقدرتك يا أرحم الراحمين وأن تفعل بي كذا وكذا] (3).
الكفعمي: دعاء آخر لهذه الساعة:
اللهم أنت المرجو إذا حزب (4) الامر، وأنت المدعو إذا مس الضر ومجيب الملهوف المضطر والمنجي من ظلمات البر والبحر، ومن له الخلق والامر، والعالم بوساوس الصدور، والمطلع على خفي السر، غاية كل نجوى، وإليك منتهى كل شكوى، يا من له الحمد في الآخرة والأولى، يامن خلق الأرض والسماوات العلى الرحمن على العرش استوى، وله ما في السماوات وما في الأرض وما بينهما، وما

(١) مصباح المتهجد ص ٣٥٩.
(2) مصباح الكفعمي ص 140.
(3) البلد الأمين ص 144، وما بين العلامتين زيادة من المصدرين على السياق السابق.
(4) في المصدر: إذا جرت الأمور، وهو تصحيف.
(٣٤٨)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 343 344 345 346 347 348 349 350 351 352 353 ... » »»
الفهرست