الكافي: عن العدة، عن البرقي مثله (١).
بيان: يخطر بالبال لخصوص هذا العدد أن أصول النعم إما دنيوية أو أخروية ظاهرة أو باطنة، كما قال سبحانه ﴿وأسبغ عليكم نعمه ظاهرة وباطنة﴾ (2) فتصير أربعا أو يقال: النعم إما إفاضة رحمة أو دفع بلية، وكل منهما إما في دين أو دنيا (3) ويزيده ما ورد في الدعاء الاخر (اللهم ما أصبحت بي من نعمة أو عافية في دين أو دنيا فمنك وحدك لا شريك لك).
25 - المحاسن: عن أبيه وعمرو بن عثمان وأيوب بن نوح جميعا، عن عبد الله ابن المغيرة، عن عبد الله بن مسكان، عن ليث المرادي، عن عبد الكريم بن عتبة الهاشمي قال: سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول: من قال عشر مرات قبل أن تطلع الشمس وقبل غروبها (لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد يحيي ويميت وهو حي لا يموت بيده الخير وهو على كل شئ قديد) كانت كفارة لذنبه في ذلك اليوم (4).
الكافي: بسند صحيح أيضا عن عبد الكريم مثله إلا أن فيه (يحيي ويميت ويميت ويحيي) (5).
بيان: لعل المراد باليوم اليوم مع ليلته، فيكون ما قاله قبل طلوع الشمس كفارة لذنوب الليل، وما قاله قبل غروبها كفارة لذنوب اليوم، ولو كان المراد اليوم فقط، كان ناظرا إلى قوله (قبل غروبها) وأحال الأول على الظهور.