وتنجيني مما أخافه وأحذره في جميع أسفاري وفي البراري والقفار والأودية و الآكام والغياض والجبال والشعاب والبحار، يا واحد يا قهار يا عزيز يا جبار يا ستار أن تفعل بي كذا وكذا (1).
الكفعمي: دعاء آخر لهذه الساعة:
اللهم أنت الكاشف للملمات، والكافي للمهمات، والمفرج للكربات، و السامع للأصوات، والمخرج من الظلمات، والمجيب للدعوات، الراحم لعبرات جبار السماوات والأرض، يا ولي يا مولى، يا علي يا أعلى، يا كريم يا أكرم، يامن له الاسم الأعظم، يامن علم الانسان ما لم يعلم، فاطر السماوات والأرض وهو يطعم ولا يطعم، أسئلك بحق محمد المصطفى من الخلق، المبعوث بالحق، و بأمير المؤمنين الذي أوليته فألفيته شاكرا، وأبليته فوجدته صابرا، وبالامام الرضا علي بن موسى الذي أوفى بعهدك، ووثق بوعدك، وأعرض عن الدنيا وقد أقبلت إليه، ورغب عن زينتها وقد رغبت فيه، أن تصلى على محمد وآل محمد، فقد توسلت بهم إليك، وقدمتهم أمامي وبين يدي حوائجي، أن تهديني إلى سبيل مرضاتك، وتيسر لي أسباب طاعتك، وتوفقني لابتغاء الزلفة بموالاة أوليائك وإدراك الحظوة من معاداة أعدائك، وتعينني على أداء فرائضك، واستعمال سنتك، وتوفقني على المحجة المؤدية إلى العتق من عذابك والفوز برحمتك يا أرحم الراحمين (1).
المتهجد وغيره: الساعة التاسعة: من صلاة العصر إلى أن تمضى ساعتان للجواد عليه السلام.
يا من دعاه المضطرون فأجابهم، والتجأ إليه الخائفون فآمنهم، وعبده الطائعون فشكرهم، وشكره المؤمنون فحباهم، وأطاعوه فعصمهم، وسألوه فأعطاهم ونسوا نعمته فلم يخل شكره من قلوبهم، وامتن عليهم فلم يجعل اسمه منسيا عندهم أسألك بحق وليك محمد بن علي عليهما السلام حجتك البالغة، ونعمتك السابغة، ومحجتك