الروم: فسبحان الله حين تمسون وحين تصبحون وله الحمد في السماوات والأرض وعشيا وحين تظهرون (١).
الأحزاب: وسبحوه بكرة وأصيلا (٢).
المؤمن: واستغفر لذنبك وسبح بحمد ربك بالعشي والابكار (٣).
الفتح: وتعزروه وتوقروه وتسبحوه بكرة وأصيلا (٤).
ق: وسبح بحمد ربك قبل طلوع الشمس وقبل الغروب ومن الليل فسبحه وأدبار السجود (٥).
الدهر: واذكر اسم ربك بكرة وأصيلا (٦).
تفسير:
﴿وسبح بالعشي والابكار﴾ (٧) يدل على فضل التسبيح في أول النهار وآخره كما هو ظاهر اللفظ، وإن فسر بالصلاة أيضا كما مر.
(بالغدوة والعشي) (٨) يدل في الموضعين على فضل الدعاء في الوقتين، كما روي وإن فسر بصلاة الصبح والعصر أيضا.
﴿واذكر ربك في نفسك﴾ (9) أي في القلب أو بالاخفات ويشتمل التفكر في صفات الله تبارك وتعالى وأمثاله مما يذكر الرب تعالى به، وروى زرارة (10) عن أحدهما عليهما السلام قال: معناه إذا كنت خلف إمام تأتم به فأنصت وسبح في نفسك، يعني