بقوله لنوح (إنه كان عبدا شكورا)؟ (1) فقال كلمات بالغ فيهن وقال: كان إذا أصبح وأمسى قال: (اللهم إني أصبحت أشهدك أنه ما أصبح بي من نعمة في دين أو دنيا فإنه منك وحدك لا شريك لك فلك الشكر به علي يا رب حتى ترضى وبعد الرضا) فسمي بذلك عبدا شكورا (2).
33 - مجالس المفيد: عن أحمد بن محمد بن الوليد، عن أبيه، عن الصفار، عن أحمد بن محمد بن عيسى، عن الحسين بن سعيد، عن محمد بن الفضيل، عن أبي الصباح الكناني، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: من قال إذا أصبح قبل أن تطلع الشمس وإذا أمسى قبل أن تغرب الشمس (أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمدا عبده ورسوله، وأن الدين كما شرع، والاسلام كما وصف، والقول كما حدث، والكتاب كما أنزل، وأن الله هو الحق المبين، ذكر الله محمدا وآل محمد بالسلام) فتح الله له ثمانية أبواب الجنة، وقيل له: ادخل من أي أبوابها شئت (3).
34 - المكارم: كان الصادق عليه السلام يقول: إذا أصبح (بسم الله وبالله وإلى الله ومن الله وفي سبيل الله وعلى ملة رسول الله صلى الله عليه وآله اللهم إليك أسلمت نفسي، وإليك فوضت أمري، وإليك وجهت وجهي، وعليك توكلت يا رب العالمين، اللهم احفظني بحفظ الايمان من بين يدي ومن خلفي وعن يميني وعن شمالي ومن فوقي ومن تحتي (4) لا إله إلا الله لا قوة إلا بالله أسأل الله العفو والعافية من كل سوء في الدنيا والآخرة.
اللهم إني أعوذ بك من عذاب القبر، ومن ضيق القبر، ومن ضغطة القبر، وأعوذ بك من سطوات الليل والنهار، اللهم رب الشهر الحرام، ورب البيت الحرام، ورب البلد الحرام، ورب الحل والحرام، أبلغ محمدا وآله عني السلام، اللهم إني أعوذ