أقول: ويكبر الله جل جلاله مائة تكبيرة قبل الغروب فقد روينا باسنادنا إلى جعفر بن سليمان وهو من أصحابنا الثقات في كتاب ثواب الأعمال قال علي بن الحسين عليهما السلام: من قال مائة مرة الله أكبر، قبل مغيب الشمس، كان أفضل من عتق مائة رقبة (1).
وروينا أيضا عن سعد بن عبد الله من كتاب فضل الدعاء عن الباقر عليه السلام أن من كبر الله مائة تكبيرة قبل طلوع الشمس وقبل غروبها كتب له من الاجر كأجر من أعتق مائة رقبة (2).
ورويناه عن سعد بن عبد الله باسناده إلى علي بن الحسين عليهما السلام بلفظ رواية جعفر ابن سليمان ويقول أيضا ما رواه أبو محمد هارون بن موسى - ره - عن محمد بن همام، عن الحسين بن هارون بن حمدون المدائني، عن إبراهيم بن مهزيار، عن أخيه علي بن مهزيار، عن أبي داود المسترق، عن محسن، عن يعقوب بن شعيب، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: ما على أحدكم أن يقول إذا أصبح وأمسى ثلاث مرات (اللهم مقلب القلوب والابصار، ثبت قلبي على دينك، ولا تزغ قلبي بعد إذ هديتني، وهب لي من لدنك رحمة إنك أنت الوهاب، وأجرني من النار برحمتك، اللهم امدد لي في عمري، و أوسع علي من رزقي، وانشر علي من رحمتك، وإن كنت عندك في أم الكتاب شقيا فاجعلني سعيدا فإنك تمحو ما تشاء وتثبت وعندك أم الكتاب) (3).
ويقول أيضا: ما رواه علي بن مهزيار، عن محمد بن علي، عن عبد الرحمان بن أبي هاشم، عن أبي خديجة، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: الدعاء قبل طلوع الشمس وقبل غروبها سنة واجبة مع طلوع الشمس والمغرب، يقول: لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد يحيي ويميت ويميت ويحيي وهو حي لا يموت بيده الخير وهو