على كل شئ قدير) عشر مرات (1).
ويقول: أعوذ بالله السميع العليم من همزات الشياطين وأعوذ بالله أن يحضرون إن الله هو السميع العليم. عشر مرات (2).
الكافي: عن العدة، عن أحمد بن محمد، عن محمد بن علي مثله إلا أنه زاد في آخره قبل طلوع الشمس وقبل الغروب، فان نسيت قضيت كما تقضي الصلاة إذا نسيتها (3).
بيان: (مع طلوع الشمس) لعل المراد بالمعية القرب أو الغرض التخيير بتقدير كلمة أو متعلق بقوله واجبة فقط أي يلزم ويتضيق ويتعين عندهما، وفي بعض نسخ فلاح السائل بين طلوع الشمس فيحتمل الأخير أي إن فاتك قبل الطلوع فلابد من الاتيان به إلى وقت المغرب، ويمكن أن يكون بيانا لقبل الغروب وفي أكثر نسخ الكافي مع طلوع الفجر، فالمراد بيان ابتداء وانتهاء الثاني، وقيل في الأول إعلام بأن فيه سعة وامتدادا وفي الثاني إعلام بأن فيه ضيقا، لان قوله (مع المغرب) المراد به إسرافها على الغروب و (يميت ويحيي) يمكن أن يكون التكرار لبيان تكرر صدور الفعلين منه تعالى واستمرارهما، والمراد بالاحياء أولا الاحياء في الدنيا، وبالإماتة أولا الإماتة في الدنيا وبها ثانيا الإماتة في القبر، ففيه الإشارة إلى إحياء القبر ضمنا وبالاحياء ثانيا الاحياء عند النشور.
39 - فلاح السائل: ويقول أيضا: ما رواه علي بن مهزيار، عن محمد بن علي، عن الحسن بن علي بن بقاع، عن عبد السلام بن سالم البجلي، عن عامر بن عذافر، عن أبي عبد الله عليه السلام قال إذا أصبحت وأمسيت فضع يدك على رأسك ثم أمررها على وجهك، ثم خذ بمجامع لحيتك وقل (أحطت على نفسي وأهلي ومالي وولدي من غائب وشاهد بالله الذي لا إله إلا هو عالم الغيب والشهادة الرحمن الرحيم الحي القيوم لا تأخذه سنة ولا نوم له