أي الأيام التي وعدت المحسنين فيها الراحة والخير والمثوبة كأيام القائم عليه السلام كما ورد في الخبر، ويوم دخول الجنة. أو نعمك كما روي عن الصادق عليه السلام في قوله تعالى (وذكرهم بأيام الله) (١) أن المراد بها نعم الله.
وللمفسرين في التوبة النصوح أقوال: الأول أن المراد بها توبة تنصح الناس، أي تدعوهم إلى أن يأتوا بمثلها لظهور آثارها الجميلة في صاحبها، الثاني أنها تنصح صاحبها فيقلع عن الذنوب ثم لا يعود إليها أبدا، الثالث أن النصوح ما كانت خالصة لوجه الله سبحانه من قولهم عسل نصوح إذا كان خالصا من الشمع، الرابع أن النصوح من النصاحة وهي الخياطة لأنها تنصح من الدين ما مزقته الذنوب أو يجمع بين التائب وبين أولياء الله وأحبائه كما تجمع الخياطة بين قطع الثوب، الخامس أن النصوح وصف للتائب وإسناده إلى التوبة من قبيل الاسناد المجازي أي توبة ينصحون بها أنفسهم بأن يأتوا بها على أكمل ما ينبغي أن تكون عليه، وفعول يستوي فيه المذكر والمؤنث.
وقال الجوهري: سار فلان سيرا نجيحا أي وشيكا، ورأي نجيح أي صواب، وقال: البوار الهلاك، وبار عمله بطل، ومنه قوله تعالى ﴿ومكر أولئك هو يبور﴾ (2).
28 - مصباح الشيخ (3): وسائر الكتب (4) ثم قل: أستغفر الله ربي وأتوب إليه مائة مرة، أسأل الله العافية، مائة مرة، أستجير بالله من النار وأسأله الجنة، مائة مرة، أسأل الله الحور العين، مائة مرة، لا إله إلا الله الحق المبين، مائة مرة، وأقراء قل هو الله أحد مائة مرة، وصلى الله على محمد وآل محمد، مائة مرة، سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر مائة مرة، ما شاء الله كان ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي