عن العلاء بن كامل عنه عليه السلام مثله (1) لكن اكتفى في الاستعاذة بقوله (أعوذ بالله السميع العليم).
بيان: الاختلاف الوارد في هذا التهليل والاستعاذة محمول على التخيير، ولعل النهي عن قوله (بيده الخير) مع وجوده في سائر الأخبار لتعليم الراوي أن لا يجترئ على الامام ويعمل بما يسمع أو لكون المناسب له هذا النوع أو للتقية فيه، أو في سائر الأخبار والاتيان بالجميع أحوط وأولى.
31 - العياشي: عن محمد بن مروان، عن بعض أصحابه قال: قال جعفر بن محمد قل (أستعيذ بالله السميع العليم من الشيطان الرجيم، وأعوذ بالله أن يحضرون، أن الله هو السميع العليم) وقل: (لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد يحيي ويميت ويميت ويحيي وهو على كل شئ قدير) فقال له رجل: مفروض هو؟
قال: نعم مفروض هو محدود، تقول قبل طلوع الشمس وقبل الغروب عشر مرات، فان فاتك شئ منها فاقضه من الليل والنهار (2).
الكافي: عن العدة، عن البرقي، عن محمد بن علي، عن أبي جميلة، عن محمد بن مروان مثله (3).
32 - العياشي: عن حفص البختري، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: إنما سمي نوح عبدا شكورا لأنه كان يقول إذا أصبح وأمسى (اللهم إنه ما أصبح وأمسى بي من نعمة أو عافية في دين أو دنيا منك وحدك لا شريك لك لك الحمد ولك الشكر به علي يا رب حتى ترضى وبعد الرضا) يقولها إذا أصبح عشرا وإذا أمسى عشرا (4).
ومنه: عن أبي حمزة الثمالي، عن أبي جعفر عليه السلام قال: قلت له: ما عني الله