فصل على محمد وآله وأعذني اللهم بهم من شر كل ما أتقيه يا عظيم حجزت الأعادي عني ببديع السماوات والأرض، إنا جعلنا من بين أيديهم سدا ومن خلفهم سدا، فأغشيناهم فهم لا يبصرون ثم يقبل السبحة ويضعها على عينيه ويقول: (اللهم إني أسألك بحق هذه التربة وبحق صاحبها، وبحق جده وأبيه وبحق أمه وبحق أخيه ولده الطاهرين، اجعلها شفاء من كل داء وأمانا من كل خوف، وحفظا من كل سوء.
ثم يضعها في جبينه فان فعل ذلك في الغداة فلا يزال في أمان الله حتى العشاء وإن فعل ذلك في العشاء لا يزال في أمان الله حتى الغداة (1).
ويقول أيضا ما ذكره جدي أبو جعفر محمد بن الحسن الطوسي عند الغروب (اللهم إني أسألك أن تصلي على محمد وآل محمد وأسألك خير ليلتي هذه وخير ما فيها، وأعوذ بك من شر ليلتي هذه وشر ما فيها، اللهم إني أعوذ بك أن تكتب علي خطيئة أو إثما اللهم صل على محمد وآل محمد، واكفني خطيئتها وإثمها وأعطني يمنها وبركاتها وعونها ونورها، اللهم نفسي خلقتها وبيدك حياتها وموتها، الله فان أمسكتها فلي رضوانك والجنة، وإن أرسلتها فصل على محمد وآله واغفر لها وارحمها (2).
أقول: ويقول أيضا: ربي الله، حسبي الله لا إله إلا هو عليه توكلت وهو رب العرش العظيم، لا حول ولا قوة إلا بالله ما شاء الله كان أشهد وأعلم أن الله على كل شئ قدير، وأن الله قد أحاط بكل شئ علما، وأحصى كل شئ عددا، اللهم إني أعوذ بك من شر نفسي ومن شر كل دابة ربي آخذ بناصيتها إن ربي على صراط مستقيم.
اللهم أمسى خوفي مستجيرا بأمانك فصل على محمد وآله وآمني فإنك لا تخذل من آمنته، الله أمسى جهلي مستجيرا بحلمك فصل على محمد وآله وعد علي بحلمك وفضلك، إلهي أمسى فقري مستجيرا بغناك، فصل على محمد وآله وارزقني من فضلك