الله يعيذك من شرهم، وإذا أردت أن يؤمنك بعد ذلك من الغرق والحرق والسرق (١) فقل إذا أصبحت بسم الله ما شاء الله لا يصرف السوء إلا الله بسم الله ما شاء الله، لا يسوق الخير إلا الله، بسم الله ما شاء الله ما يكون من نعمة فمن الله، بسم الله ما شاء الله لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم، بسم الله ما شاء الله صلى الله على محمد وآله الطيبين) فان من قالها ثلاثا إذا أصبح أمن من الحرق والغرق والسرق، حتى يمسي، ومن قالها ثلاثا إذا أمسى أمن من الحرق والغرق والسرق حتى يصبح.
وإن الخضر وإلياس عليهما السلام يلتقيان في كل موسم، فإذا تفرقا تفرقا عن هذه الكلمات، وإن ذلك شعار شيعتي، وبه يمتاز أعدائي من أوليائي يوم خروج قائمهم صلوات الله عليه (٢).
أقول: تمامه في باب سد الأبواب وفتح باب علي عليه السلام (٣).
٣٠ - العياشي: عن الحسين بن المختار، عن أبي عبد الله عليه السلام في قول الله تعالى ﴿واذكر ربك في نفسك تضرعا وخيفة ودون الجهر من القول بالغدو والآصال﴾ (4) قال تقول عند المساء (لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد يحيي ويميت وهو على كل شئ قدير) قلت (بيده الخير) قال: بيده الخير، لكن قل كما أقول لك عشر مرات.
و (أعوذ بالله السميع العليم من همزات الشياطين وأعوذ بك رب أن يحضرون إن الله هو السميع العليم) عشر مرات حين تطلع الشمس وعشر مرات حين تغرب (5).
الكافي: عن علي بن إبراهيم، بن أبيه، عن حماد، عن حسين بن المختار