بدرعك الحصينة، وأعوذ بجمعك أن تميتني غرقا أو حرقا أو قودا أو صبرا أو هضما أو ترديا في بئر أو أكيل السبع أو موت الفجاءة أو بشئ من ميتة السوء، ولكن أمتني على فراشي في طاعتك وطاعة رسولك صلواتك عليه وآله مصيبا للحق غير مخطئ، أو في الصف الذي نعت أهله في كتابك فقلت ﴿كأنهم بنيان مرصوص﴾ (1) مصيبا للحق غير مخطئ.
أعيذ نفسي وديني وأهلي ومالي وولدي وما رزقني ربي بالله الواحد الأحد الصمد الذي لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفوا أحد أعيذ نفسي وأهلي ومالي وولدي وما رزقني ربي برب الفلق.... إلى آخره، أعيذ نفسي وأهلي ومالي وولدي وما رزقني ربي برب الناس.... إلى آخره.
وقل: (الحمد لله عدد ما خلق الله، والحمد لله مثل ما خلق الله، والحمد لله مداد كلماته، والحمد لله زنة عرشه، والحمد لله رضا نفسه، لا إله إلا الله الحليم الكريم لا إله إلا الله العلي العظيم، اللهم إني أعوذ بك من درك الشقاء، وأعوذ بك من شماتة الأعداء، وأعوذ بك من الفقر والوقر، وأعوذ بك من سوء المنظر في الأهل والمال والولد، وصل على النبي وآله عشر مرات (2).
الكافي: بسند موثوق عن أبي بصير، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: كان أبي صلوات الله عليه يقول إذا أصبح وذكر مثله (3).
مصباح الشيخ: في أدعية الصباح والمساء دعاء آخر (بسم الله وبالله) إلى آخر الدعاء (4)، وبين الكتب اختلاف يسير اخترنا منها ما هو أجمع وأصح.
توضيح: (بسم الله) أي أستعين في جميع أموري بسمه سبحانه وبذاته الأقدس (وإلى الله) أي التجائي أو مرجعي إليه و (من الله) أي أنا وجميع الأشياء