26 - تفسير علي بن إبراهيم: قال الصادق عليه السلام: كفى بخشية الله علما وكفى بالاغترار بالله جهلا.
27 - تفسير علي بن إبراهيم: " وأما من خاف مقام ربه فنهى النفس عن الهوى فان الجنة هي المأوى " (1) قال: هو العبد إذا وقف على معصية الله وقدر عليها، ثم يتركها مخافة الله ونهى النفس عنها، فمكافأته الجنة (2).
28 - الخصال: الخليل بن أحمد، عن ابن المعاذ، عن الحسين المروزي، عن عبد الله بن عوف، عن الحسن قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: قال الله تبارك وتعالى وعزتي وجلالي لا أجمع على عبدي خوفين، ولا أجمع له أمنين فإذا أمنني في الدنيا أخفته يوم القيامة، وإذا خافني في الدنيا أمنته يوم القيامة (3).
أقول: قد مر كثير من الاخبار في باب جوامع المكارم وفي باب صفات الشيعة وسيأتي في أبواب المواعظ.
29 - الخصال: الخليل بن أحمد، عن محمد بن إسحاق السراج، عن الوليد بن شجاع، عن علي بن مسهر، عن عبيد الله بن عمر، عن نافع، عن ابن عمر قال:
قال رسول الله صلى الله عليه وآله: بينا ثلاثة نفر فيمن كان قبلكم يمشون إذ أصابهم مطر فأووا إلى غار فانطبق عليهم فقال بعضهم لبعض: يا هؤلاء والله ما ينجيكم إلا الصدق فليدع كل رجل منكم بما يعلم الله عز وجل أنه قد صدق فيه.
فقال أحدهم: اللهم إن كنت تعلم أنه كان لي أجير عمل لي على فرق (4) أرز فزرعته فصار من أمره إلى [أن] اشتريت من ذلك الفرق بقرا ثم أتاني فطلب أجره فقلت: اعمد إلى تلك البقر فسقها فقال: إنما لي عندك فرق من أرز، فقلت اعمد إلى تلك البقر فسقها فإنها من ذلك فساقها، فان كنت تعلم [أني فعلت ذلك