وجل الريح على قوم عاد، ويوم الأربعاء أصبحت كالصريم، ويوم الأربعاء سلط الله على نمرود البقة، ويوم الأربعاء طلب فرعون موسى ليقتله، ويوم الأربعاء خر عليهم السقف من فوقهم، ويوم الأربعاء أمر فرعون بذبح الغلمان، ويوم الأربعاء خرب بيت المقدس، ويوم الأربعاء أحرق مسجد سليمان بن داوود بإصطخر من كورة فارس، ويوم الأربعاء قتل يحيى بن زكريا، ويوم الأربعاء أظل قوم فرعون أول العذاب، ويوم الأربعاء خسف الله عز وجل بقارون، ويوم الأربعاء ابتلى الله أيوب عليه السلام بذهاب ماله [وولده] ويوم الأربعاء أدخل يوسف عليه السلام السجن، ويوم الأربعاء قال الله عز وجل " إنا دمرناهم وقومهم أجمعين (1) " ويوم الأربعاء أخذتهم الصيحة، ويوم الأربعاء عقروا (2) الناقة، ويوم الأربعاء أمطر (3) عليهم حجارة من سجيل، ويوم الأربعاء شج النبي صلى الله عليه وآله وكسرت رباعيته، ويوم الأربعاء أخذت العماليق (4) التابوت (5).
قال الصدوق - ره -: من اضطر إلى الخروج في سفر يوم الأربعاء أو تبيغ به الدم في يوم الأربعاء فجائز له أن يسافر أو يحتجم فيه ولا يكون ذلك شؤما عليه لا سيما إذا فعل ذلك خلافا على أهل الطيرة، ومن استغنى عن الخروج فيه أو عن اخراج الدم فالأولى أن يتوقى ولا يسافر (6) ولا يحتجم. (7) بيان: يحتمل أن يكون وضع المنجنيق في غير يوم الالقاء في النار، ويحتمل اتحادهما " ويوم الأربعاء قال الله " أي في شأنه، وهذا في قصة صالح وقومه، و كذا الصيحة لهم، وهو ينافي كون عقر الناقة يوم الأربعاء، لأنه لم يكن بينهما إلا