محمد بن أحمد الأشعري، عن العباس بن معروف، عن ابن أبي عمير، عن أبي حمزة عن عقبة بن بشير الأزدي، قال: جئت إلى أبي جعفر عليه السلام يوم الاثنين فقال: كل فقلت: إني صائم، فقال: كيف صمت؟ قال: قلت: لان رسول الله صلى الله عليه وآله ولد فيه فقال: أما ما فيه ولد فلا تعلمون، وأما ما قبض فيه فنعم، ثم قال: فلا تصم ولا تسافر فيه (1).
7 - مجالس ابن الشيخ: عن أبيه، عن المفيد، عن جعفر بن محمد بن قولويه عن أبيه، عن سعد بن عبد الله، عن علي بن عمر العطار، قال: دخلت إلى أبي الحسن العسكري عليه السلام يوم الثلاثاء فقال: لم أرك أمس، قال: كرهت الحركة في يوم الاثنين، قال: يا علي من أحب أن يقيه الله شر يوم الاثنين فليقرأ في أول ركعة من صلاة الغداة " هل أتى على الانسان " ثم قرأ أبو الحسن عليه السلام " فوقيهم الله شر ذلك اليوم ولقيهم نضرة وسرورا (2) ".
8 - المحاسن: عن بعض أصحابه يرفعه قال: قال أبو عبد الله عليه السلام: من كانت له حاجة فليطلبها يوم الثلاثاء، فإن الله تبارك وتعالى ألان فيه الحديد لداوود عليه السلام (3).
9 - ومنه: عن أبيه، عن القاسم بن محمد، عن عبد الرحمن بن عمران، عن رجل، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: لا تسافر يوم الاثنين، ولا تطلب فيه الحاجة (4).
10 - ومنه: عن القاسم بن محمد، عن جميل بن صالح، عن محمد بن أبي الكرام قال: تهيأت الخروج إلى العراق فأتيت أبا عبد الله عليه السلام لأسلم عليه وأودعه، فقال:
أين تريد؟ قلت: أريد الخروج إلى العراق، فقال لي: في هذا اليوم - وكان يوم الاثنين؟ فقلت: إن هذا اليوم يقول الناس إنه يوم مبارك، فيه ولد النبي صلى الله عليه وآله فقال: والله ما يعلمون أي يوم ولد فيه (5) النبي صلى الله عليه وآله وإنه ليوم مشوم فيه قبض