13 - العلل: لمحمد بن علي بن إبراهيم: العلة في صوم الخميس والأربعاء أن الاعمال ترفع يوم الخميس، والنار خلقت يوم الأربعاء.
14 - الدروع الواقية: عن الصادق عليه السلام: أمرنا بصوم الأربعاء من وسط الشهور لأنه لم يعذب؟؟؟ قط إلا فيه فيرد عنا بصومه نحسه.
15 - وعن الرضا عليه السلام يوم الأربعاء يوم نحس مستمر، لأنه أول الأيام و آخر الأيام التي ذكرها الله تعالى في قوله " سبع ليال وثمانية أيام حسوما " (1).
16 - المكارم: عن زيد بن علي، عن آبائه، عن علي عليه السلام قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: من احتجم يوم الأربعاء فأصابه وضح فلا يلومن إلا نفسه (2).
17 - وعن شعيب العقرقوفي، قال: دخلت على أبي الحسن عليه السلام وهو يحتجم يوم الأربعاء في الحبس، فقلت: إن هذا يوم يقول الناس من احتجم فيه أصابه البرص (3). فقال: إنما يخاف ذلك على من حملته أمه في حيضها (4).
18 - كتاب المسلسلات: حدثنا محمد بن جعفر الوكيل من بني هاشم، قال حدثني أبو بكر محمد بن أحمد بن الحسين بن زريق البغدادي، قال: حدثنا محمد بن حمدون السمسار، قال: حدثني محمد بن حماد بن عيسى، قال: سمعت الفضل بن الربيع يقول: كنت يوما مع مولاي المأمون فأردنا الخروج يوم الأربعاء، فقال المأمون:
يوم مكروه، سمعت أبي الرشيد يقول: سمعت المهدى يقول: سمعت المنصور يقول:
سمعت أبي محمد بن علي يقول: سمعت أبي عليا يقول: سمعت أبي عبد الله بن عباس يقول سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله يقول: إن آخر الأربعاء في الشهر يوم نحس مستمر.
قال المصنف: وروي أن معنى " مستمر " أن يكون النهار نحسا من أوله إلى الليل. وقال عليه السلام: إن معنى المستمر هو أن لا يذهب نحسه إلى أن يذهب من يوم الخميس ساعة.