21 - قال: وروي أن الرعد صوت ملك أكبر من الذباب وأصغر من الزنبور (1).
22 - الكافي: عن محمد بن يحيى، عن ابن عيسى، عن ابن بزيع، عن محمد بن الفضيل، عن الكناني، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: يموت المؤمن بكل ميتة إلا الصاعقة لا تأخذه وهو يذكر الله عز وجل (2).
23 - ومنه: عن علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن ابن أبي عمير، عن ابن أذينة، عن بريد، قال: قال أبو عبد الله عليه السلام: إن الصاعقة (3) لا تصيب ذاكرا (4).
24 - الكافي: عن علي بن إبراهيم، عن هارون بن مسلم، عن مسعدة بن صدقة، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: كان علي عليه السلام يقوم في المطر أول ما يمطر حتى يبتل رأسه ولحيته وثيابه، فقيل له: يا أمير المؤمنين الكن! الكن! فقال: إن هذا ماء قريب العهد بالعرش، ثم أنشأ يحدث فقال: إن تحت العرش بحرا فيه ماء ينبت أرزاق الحيوانات، فإذا أراد الله عز ذكره أن ينبت به ما يشاء لهم رحمة منه لهم أوحى الله إليه فمطر ما شاء من سماء إلى سماء حتى يصير إلى سماء الدنيا - فيما أظن - فيلقيه إلى السحاب، والسحاب بمنزلة الغربال، ثم يوحي إلى الريح أن اطحنيه وأذيبيه ذوبان الماء (5) ثم انطلقي به إلى موضع كذا وكذا فأمطري عليهم فيكون كذا وكذا عبابا وغير ذلك، فتقطر عليهم على النحو الذي يأمرها به فليس من قطرة تقطر إلا ومعها ملك حتى يضعها موضعها، ولم ينزل من السماء قطرة من مطر إلا بعدد معدود ووزن معلوم إلا ما كان من يوم الطوفان على عهد