خالقا ومعبودا! ما أحسن بلاءك عند خلقك (1).
بيان: في القاموس: الطواعية: الطاعة (2) وقال: زرى عليه زريا وزراية و مزرية: عابه وعاتبه، كأزرى لكنه قليل (3).
7 - التفسير: عن أبيه، عن القاسم بن محمد، عن سليمان بن داود المنقري عن حماد، عن أبي عبد الله عليه السلام أنه سئل: هل الملائكة أكثر أم بنو آدم؟ فقال:
والذي نفسي بيده لملائكة الله في السماوات (4) أكثر من عدد التراب في الأرض وما في السماء موضع قدم إلا وفيها ملك يسبحه ويقدسه، ولا في الأرض شجر ولا مدر إلا وفيها ملك موكل بها يأتي الله كل يوم بعملها والله أعلم بها، وما منهم أحد إلا ويتقرب كل يوم إلى الله بولايتنا أهل البيت، ويستغفر لمحبينا، ويلعن أعداءنا، ويسأل الله أن يرسل عليهم العذاب إرسالا (5).
البصائر: عن علي بن محمد، عن القاسم بن محمد الأصبهاني مثله.
8 - مجالس ابن الشيخ: عن أبيه، عن المفيد، عن ابن قولويه، عن أبيه عن سعد، عن أحمد بن محمد بن عيسى، عن ابن محبوب، عن ابن رئاب، عن محمد بن مسلم، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: ما خلق الله خلقا أكثر من الملائكة، وإنه لينزل كل يوم سبعون ألف ملك، فيأتون البيت المعمور فيطوفون به، فإذا هم طافوا به نزلوا فطافوا بالكعبة، فإذا طافوا بها أتوا قبر النبي صلى الله عليه وآله فسلموا عليه، ثم أتوا قبر أمير المؤمنين عليه السلام فسلموا عليه، ثم أتوا قبر الحسين عليه السلام فسلموا عليه، ثم عرجوا وينزل مثلهم أبدا إلى يوم القيامة.
9 - وقال عليه السلام: من زار أمير المؤمنين عليه السلام عارفا بحقه غير متجبر ولا