الكافي: عن عدة من أصحابه، عن سعد بن زياد وعلي بن إبراهيم، عن أبيه، جميعا عن ابن محبوب، عن عبد الله بن طلحة مثله (1).
بيان: لعل المراد أن أكثر الملائكة كذلك، فلا ينافي ما ورد من كثرة أجنحة بعض الملائكة.
13 - التوحيد والخصال: عن أحمد بن الحسن القطان، عن محمد بن يحيى ابن زكريا، عن بكر بن عبد الله بن حبيب، عن تميم بن بهلول، عن نصر بن مزاحم المنقري، عن عمرو بن سعد، عن أبي مخنف لوط بن يحيى، عن أبي منصور، عن زيد ابن وهب، قال: سئل أمير المؤمنين عليه السلام عن قدرة الله جلت عظمته، فقام خطيبا، فحمد الله وأثنى عليه، ثم قال: إن لله تبارك وتعالى ملائكة لو أن ملكا منهم هبط إلى الأرض ما وسعته لعظم خلقه وكثرة أجنحته، ومنهم من لو كلفت الجن والإنس أن يصفوه ما وصفوه لبعد ما بين مفاصله وحسن تركيب صورته، وكيف يوصف من ملائكته من سبعمائة عام ما بين منكبيه وشحمة اذنه (2) ومنهم من يسد الأفق بجناح من أجنحته دون عظم يديه (3) ومنهم من في السماوات إلى حجزته، و منهم من قدمه على غير قرار في جو الهواء الأسفل والأرضون إلى ركبتيه، ومنهم من لو ألقي في نقرة إبهامه جميع المياه لوسعتها، ومنهم من لو ألقيت السفن في دموع عينيه لجرت دهر الداهرين، فتبارك الله أحسن الخالقين (4).
14 - العيون: عن محمد بن أحمد بن الحسين بن يوسف البغدادي، عن علي ابن محمد ابن عنبسة، عن دارم بن قبيصة، عن الرضا عن آبائه عليهم السلام: قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: إن لله ديكا عرفه تحت العرش، ورجلاه في تخوم الأرض السابعة السفلى، إذا كان في الثلث الأخير من الليل سبح الله تعالى ذكره بصوت يسمعه