إبراهيم، وفرات بن إبراهيم، ومؤلف كتاب التنزيل والتحريف، وأبي الفضل الطبرسي، وإبراهيم بن محمد الثقفي، ومحمد بن العباس بن مروان، والبرقي وابن شهرآشوب، والحسن بن سليمان، والقطب الراوندي، والعلامة الحلي والسيد بهاء الدين علي بن عبد الكريم، وأحمد بن داود بن سعيد، والحسن بن علي بن أبي حمزة، والفضل بن شاذان، والشيخ الشهيد محمد بن مكي، والحسين بن حمدان، والحسن بن محمد بن جمهور العمي مؤلف كتاب الواحدة، والحسن ابن محبوب، وجعفر بن محمد بن مالك الكوفي، وطهر بن عبد الله، وشاذان بن جبرئيل، وصاحب كتاب الفضائل، ومؤلف كتاب العتيق، ومؤلف كتاب الخطب وغيرهم من مؤلفي الكتب التي عندنا، ولم نعرف مؤلفه على التعيين، ولذا لم ننسب الأخبار إليهم، وإن كان بعضها موجودا فيها.
وإذا لم يكن مثل هذا متواترا ففي أي شئ يمكن دعوى التواتر، مع ما روته كافة الشيعة خلفا عن سلف.
وظني أن من يشك في أمثالها فهو شاك في أئمة الدين، ولا يمكنه إظهار ذلك من بين المؤمنين، فيحتال في تخريب الملة القويمة، بإلقاء ما يتسارع إليه عقول المستضعفين، وتشكيكات الملحدين " يريدون ليطفؤا نور الله بأفواههم والله متم نوره ولو كره المشركون ".
ولنذكر لمزيد التشييد والتأكيد أسماء بعض من تعرض لتأسيس هذا المدعى وصنف فيه أو احتج على المنكرين، أو خاصم المخالفين، سوى ما ظهر مما قدمنا في ضمن الأخبار، والله الموفق.
فمنهم أحمد بن داود بن سعيد الجرجاني، قال الشيخ في الفهرست: له كتاب المتعة والرجعة.
ومنهم الحسن بن علي بن أبي حمزة البطائني، وعد النجاشي من جملة كتبه كتاب الرجعة.
ومنهم الفضل بن شاذان النيسابوري، ذكر الشيخ في الفهرست والنجاشي