أقول: رواه ابن عياش في المقتضب عن أحمد بن محمد بن جعفر الصولي عن عبد الرحمن بن صالح، عن الحسين بن حميد بن الربيع، عن الأعمش، عن محمد بن خلف الطاطري، عن شاذان، عن سلمان وذكر مثله.
ثم قال ابن عياش: سألت أبا بكر بن محمد بن عمر الجعابي، عن محمد بن خلف الطاطري قال: هو محمد بن خلف بن موهب الطاطري ثقة مأمون وطاطر سيف من أسياف البحر تنسج فيها ثياب تسمى الطاطرية كانت تنسب إليها.
وروى أيضا عن صالح بن الحسين النوفلي قال: أنشدني أبو سهل النوشجاني لأبيه مصعب بن وهب:
فان تسألاني ما الذي أنا دائن * به فالذي أبديه مثل الذي أخفي أدين بأن الله لا شئ غيره * قوي عزيز بارئ الخلق من ضعف وأن رسول الله أفضل مرسل * به بشر الماضون في محكم الصحف وأن عليا بعده أحد عشر * من الله وعد ليس في ذاك من خلف أئمتنا الهادون بعد محمد * لهم صفو ودي ما حييت لهم أصفي ثمانية منهم مضوا لسبيلهم * وأربعة يرجون للعدد الموف ولي ثقة بالرجعة الحق مثل ما * وثقت برجع الطرف مني إلى الطرف ووجدت بخط بعض الأعلام نقلا من خط الشهيد قدس الله روحه قال:
روى الصفواني في كتابه بإسناده قال: سئل الرضا عليه السلام عن تفسير " أمتنا اثنتين " الآية (1) قال: والله ما هذه الآية إلا في الكرة].