قال: ثم يخرج المنصور إلى الدنيا فيطلب دمه ودم أصحابه فيقتل ويسبي حتى يقال لو كان هذا من ذرية الأنبياء، ما قتل الناس كل هذا القتل، فيجتمع الناس عليه أبيضهم وأسودهم، فيكثرون عليه حتى يلجؤونه إلى حرم الله فإذا اشتد البلاء عليه، مات المنتصر، وخرج السفاح إلى الدنيا غضبا للمنتصر، فيقتل كل عدو لنا جائر، ويملك الأرض كلها، ويصلح الله له أمره، ويعيش ثلاثمائة سنة ويزداد تسعا.
ثم قال أبو جعفر عليه السلام: يا جابر وهل تدري من المنتصر والسفاح؟ يا جابر المنتصر الحسين، والسفاح أمير المؤمنين صلوات الله عليهم أجمعين (1).
6 - غيبة الشيخ الطوسي: جماعة، عن البزوفري، عن علي بن سنان الموصلي، عن علي بن الحسين، عن أحمد بن محمد بن الخليل، عن جعفر بن أحمد المصري، عن عمه الحسين