وهي الموت ومواطن القيامة وأهوالها، أو هي وما قبلها من الدواهي على أنها جمع طبقة.
4 - إكمال الدين، علل الشرائع: ابن عبدوس، عن ابن قتيبة، عن حمدان بن سليمان (1) عن أحمد ابن عبد الله بن جعفر المدائني، عن عبد الله بن الفضل الهاشمي قال: سمعت الصادق جعفر بن محمد عليهما السلام يقول: إن لصاحب هذا الامر غيبة لابد منها يرتاب فيها كل مبطل، فقلت له: ولم جعلت فداك؟ قال: لامر لم يؤذن لنا في كشفه لكم قلت:
فما وجه الحكمة في غيبته؟ فقال: وجه الحكمة في غيبته وجه الحكمة في غيبات من تقدمه من حجج الله تعالى ذكره، إن وجه الحكمة في ذلك لا ينكشف إلا بعد ظهوره كما لا ينكشف وجه الحكمة لما أتاه الخضر عليه السلام من خرق السفينة، وقتل الغلام، وإقامة الجدار، لموسى عليه السلام إلا وقت افتراقهما.
يا ابن الفضل إن هذا الامر أمر من أمر الله، وسر من سر الله، وغيب من غيب الله ومتى علمنا أنه عز وجل حكيم، صدقنا بأن أفعاله كلها حكمة، وإن كان وجهها غير منكشف لنا.
5 - إكمال الدين، علل الشرائع: ابن عبدوس، عن ابن قتيبة، عن حمدان بن سليمان، عن محمد بن الحسين، عن ابن محبوب، عن علي بن رئاب، عن زرارة قال: سمعت أبا جعفر عليه السلام يقول: إن للغلام غيبة قبل ظهوره، قلت: ولم؟ قال: يخاف وأومأ بيده إلى بطنه، قال زرارة: يعني القتل.
إكمال الدين: العطار، عن سعد، عن ابن عيسى، عن ابن نجيح، عن زرارة مثله.
الغيبة للنعماني: ابن عقدة، عن عبد الله بن أحمد، عن محمد بن عبد الله الحلبي، عن ابن بكير عن زرارة مثله (1).