جلوسه، فذهبت أكلمه فزبرني الناس فسألت بعضهم من هذا؟ فقال: ابن رسول الله يظهر للناس في كل سنة يوما لخواصه فيحدثهم (ويحدثونه) فقلت (يا سيدي) مسترشد أتاك فأرشدني هداك الله، قال: فناولني حصاة فحولت وجهي، فقال لي بعض جلسائه:
ما الذي دفع إليك ابن رسول الله؟ فقلت: حصاة فكشفت عن يدي، فإذا أنا بسبيكة من ذهب.
فذهبت فإذا أنا به قد لحقني فقال: ثبتت عليك الحجة، وظهر لك الحق و ذهب عنك العمى أتعرفني؟ فقلت: اللهم لا، قال: أنا المهدي أنا قائم الزمان أنا الذي أملاها عدلا كما ملئت (ظلما و) جورا إن الأرض لا تخلو من حجة ولا يبقى الناس في فترة أكثر من تيه بني إسرائيل وقد ظهر أيام خروجي فهذه أمانة في رقبتك فحدث بها إخوانك من أهل الحق (1).
الخرائج: عن الفدكي مثله.
إكمال الدين: الطالقاني، عن علي بن أحمد الخديجي الكوفي. (2) عن الأزدي قال: