يقول في كل مرة: لا والله ما يكون ما تمدون إليه أعناقكم - بيمين.
24 - غيبة الشيخ الطوسي: أحمد بن إدريس، عن ابن قتيبة، عن ابن شاذان، عن البزنطي قال: قال أبو الحسن عليه السلام: أما والله لا يكون الذي تمدون إليه أعينكم حتى تميزوا وتمحصوا. وحتى لا يبقى منكم إلا الأندر ثم تلا " أم حسبتم أن تتركوا ولما يعلم الله الذين جاهدوا منكم ويعلم الصابرين (1).
25 - قرب الإسناد: ابن عيسى، عن البزنطي مثله وزاد فيه وتمحصوا ثم يذهب من كل عشرة شئ ولا يبقى.
26 - غيبة الشيخ الطوسي: سعد بن عبد الله، عن الحسين بن عيسى العلوي، عن أبيه، عن جده، عن علي بن جعفر، عن أخيه موسى بن جعفر، قال: إذا فقد الخامس من ولد السابع من الأئمة فالله الله في أديانكم لا يزيلنكم عنها أحد يا بني إنه لابد لصاحب هذا الامر من غيبة، حتى يرجع عن هذا الامر من كان يقول به، إنما هي محنة من الله امتحن الله بها خلقه.
27 - غيبة الشيخ الطوسي: الأسدي، عن سهل، عن محمد بن الحسين، عن ابن أبي عمير عن أبي أيوب، عن محمد بن مسلم وأبي بصير قالا: سمعنا أبا عبد الله عليه السلام يقول:
لا يكون هذا الامر حتى يذهب ثلثا الناس فقلنا: إذا ذهب ثلثا الناس فمن يبقى؟
فقال: أما ترضون أن تكونوا في الثلث الباقي.
28 - غيبة الشيخ الطوسي: روي عن جابر الجعفي قال: قلت لأبي جعفر عليه السلام: متى يكون فرجكم؟ فقال: هيهات هيهات لا يكون فرجنا حتى تغربلوا ثم تغربلوا ثم تغربلوا يقولها ثلاثا حتى يذهب الكدر ويبقى الصفو.
29 - الغيبة للنعماني: علي بن أحمد، عن عبيد الله بن موسى، عن موسى بن محمد، عن أحمد بن أبي أحمد، عن إبراهيم بن هليل قال: قلت لأبي الحسن عليه السلام: جعلت فداك مات أبي على هذا الامر وقد بلغت من السنين ما قد ترى، أموت ولا تخبرني بشئ؟ فقال: يا أبا إسحاق أنت تعجل، فقلت: إي والله أعجل. ومالي لا أعجل