32 - كتاب النجوم: باسنادنا إلى محمد بن جرير الطبري باسناده إلى إبراهيم بن سعيد قال: كنت جالسا عند محمد بن علي الجواد عليه السلام إذ مر بنا فرس أنثى فقال: هذه تلد الليلة فلوا (1) أبيض الناصية في وجهه غرة فاستأذنته ثم انصرفت مع صاحبها، فلم أزل أحدثه إلى الليل حتى أتت فلوا كما وصف فأتيته قال: يا ابن سعيد شككت فيما قلت لك أمس؟ إن التي في منزلك حبلى بابن أعور فولدت والله محمدا وكان أعور.
33 - كتاب النجوم: باسنادنا إلى الحميري في كتاب الدلائل باسناده إلى صالح بن عطية قال: حججت فشكوت إلى أبي جعفر يعني الجواد عليه السلام الوحدة، فقال: أما إنك لا تخرج من الحرم حتى تشتري جارية ترزق منها ابنا قلت: جعلت فداك أفترى أن تشير علي؟ فقال: نعم اعترض فإذا رضيت فأعلمني فقلت: جعلت فداك فقد رضيت قال: اذهب فكن بالقرب حتى أوافيك فصرت إلى دكان النخاس فمر بنا فنظر ثم مضى فصرت إليه فقال: قد رأيتها إن أعجبك فاشترها على أنها قصيرة العمر قلت: جعلت فداك فما أصنع بها؟ قال: قد قلت لك.
فلما كان من الغد صرت إلى صاحبها فقال: الجارية محمومة وليس فيها غرض فعدت إليه من الغد فسألته عنها فقال: دفنتها اليوم فأتيته فأخبرته الخبر فقال: اعترض فاعترضت فأعلمته فأمر ني أن أنظره فصرت إلى دكان النخاس فركب فمر بنا فصرت إليه فقال: اشترها فقد رأيتها فاشتريتها فحولتها، وصبرت عليها، حتى طهرت ووقعت عليها فحملت وولدت لي محمدا ابني.
34 - دلائل الطبري عن أبي المفضل، عن بدر بن عمار الطبرستاني عن محمد بن علي الشلمغاني قال: حج إسحاق بن إسماعيل في السنة التي خرجت الجماعة إلى أبي جعفر عليه السلام قال إسحاق: فأعددت له في رقعة عشرة مسائل لأسأله عنها وكان لي حمل فقلت: إذا أجابني عن مسائلي سألته أن يدعو الله لي أن يجعله ذكرا، فلما سألته الناس قمت والرقعة معي لأسأله عن مسائلي فلما نظر إلي قال لي: يا أبا يعقوب