قال: وكتبت إلى أبي محمد عليه السلام وقد تركت التمتع ثلاثين سنة، وقد نشطت لذلك، وكان في الحي امرأة وصفت لي بالجمال، فمال إليها قلبي، وكانت عاهرا لا تمنع يد لامس، فكرهتها ثم قلت قد قال: تمتع بالفاجرة، فإنك تخرجها من من حرام إلى حلال، فكتبت إلى أبي محمد أشاوره في المتعة، وقلت: أيجوز بعد هذه السنين أن أتمتع؟
فكتب: إنما تحيي سنة وتميت بدعة، ولا بأس وإياك وجارتك المعروفة بالعهر (1) وإن حدثتك نفسك، إن آبائي قالوا: تمتع بالفاجرة فإنك تخرجها من حرام إلى حلال فهذه امرأة معروفة بالهتك، وهي جارة وأخاف عليك استفاضة الخبر فيها، فتركتها ولم أتمتع بها وتمتع بها شاذان بن سعد رجل من إخواننا و