بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج ٤٩ - الصفحة ٦٥
82 - رجال الكشي: نصر بن الصباح قال: حدثني إسحاق بن محمد، عن محمد بن عبد الله بن مهران، عن أحمد بن محمد بن مطر وزكريا اللؤلوئي قال إبراهيم بن شعيب: كنت جالسا في مسجد رسول الله صلى الله عليه وآله وإلى جانبي رجل من أهل المدينة فحادثته مليا وسألني من أين أنت؟ فأخبرته أني رجل من أهل العراق، قلت له:
فمن أنت؟ قال: مولى لأبي الحسن الرضا عليه السلام فقلت له: لي إليك حاجة قال:
وما هي؟ قلت: توصل إليه، رقعة قال: نعم، إذا شئت، فخرجت وأخذت قرطاسا وكتبت فيه (بسم الله الرحمن الرحيم إن من كان قبلك من آبائك كان يخبرنا بأشياء فيها دلالات وبراهين، وقد أحببت أن تخبرني باسمي واسم أبي وولدي، قال:
ثم ختمت الكتاب ودفعته إليه، فلما كان من الغد أتاني بكتاب مختوم ففضضته وقرأته فإذا في أسفل من الكتاب بخط ردي (بسم الله الرحمن الرحيم يا إبراهيم إن من آبائك شعيبا وصالحا وإن من أبنائك محمدا وعليا وفلانة وفلانة غير أنه زاد أسماء لا نعرفها، قال: فقال له بعض أهل المجلس: اعلم أنه كما صدقك في غيرها فقد صدقك فيها فابحث عنها (1).
83 - مناقب ابن شهرآشوب: عن إبراهيم مثله وفي آخره فقال الناس له: اسم حنث (2).
بيان: لعل المعنى أنها اسم أولاد الزنا الذين لا تعرفهم، فإنه يقال لولد الزنا ولد الحنث لأنه حصل بالاثم.
84 - رجال الكشي: حمدويه، عن محمد بن عيسى، عن علي بن الحسين بن عبد الله (3)

(1) المصدر ص 399 و 400.
(2) مناقب ابن شهرآشوب ج 4 ص 371، وفيه: اسم حنث أنبأك، وقال المحشى في الذيل، كذا في النسخ المتقنة الموجودة عندي، واما النسخة المطبوعة بالغري فقد أبدلها بما في نسخة الكشي سواء.
(3) في المصدر المطبوع جديدا بالنجف وكان عليه معولنا (علي بن الحسين بن عبد ربه) وقال المحشى في الذيل: في النسخة المطبوعة (عبد الله) بدل (عبد ربه) والتصحيح من كتاب الرجال) أقول: عنونه الأردبيلي في جامع الرواة مرتين باللفظين وحكم بأنهما شخص واحد. وفيه نقلا عن رجال الاسترآبادي بعد ذكر الخبر الآتي عن محمد بن نصير عن محمد بن عيسى: (وهذا ربما نبه على أن علي بن الحسين بن عبد ربه، هو علي بن الحسين بن عبد الله وهو غير بعيد، وعندي انه على وجه ليس بغلط في النسخ، بل لأنه كان يقال عليه الاسمان، ولو لقبا وكناية، والله أعلم) انتهى.
(٦٥)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 60 61 62 63 64 65 66 67 68 69 70 ... » »»
الفهرست