ابعث إلي الثوب الوشي الذي عندك، قال: فقلت: ومن أخبر أبا الحسن بقدومي وأنا قدمت آنفا وما عندي ثوب وشي، فرجع إليه وعاد إلي فقال: يقول لك: بلى هو في موضع كذا وكذا ورزمة كذا وكذا فطلبته حيث قال: فوجدته في أسفل الرزمة فبعثت به إليه. (1) 91 - الكافي: علي بن محمد ومحمد بن الحسن، عن سهل بن زياد، عمن ذكره عن محمد بن جحرش قال: حدثتني حكيمة بنت موسى قالت: رأيت الرضا عليه السلام واقفا على باب بيت الحطب وهو يناجي ولست أرى أحدا فقلت: يا سيدي لمن تناجي؟
فقال: هذا عامر الزهرائي أتاني يسألني ويشكو إلي فقلت: يا سيدي أحب أن أسمع كلامه، فقال لي: إنك إن سمعت به حممت سنة فقلت: يا سيدي أحب أن أسمعه، فقال لي: اسمعي فاستمعت فسمعت شبه الصفير وركبتني الحمى فحممت سنة (2).
92 - مناقب ابن شهرآشوب: مرسلا مثله (3).
93 - عيون المعجزات: روي عن الحسن بن علي الوشا قال: شخصت إلى خراسان ومعي حلل وشي للتجارة فوردت مدينة مرو ليلا وكنت أقول بالوقف على موسى بن جعفر عليهما السلام فوافق موضع نزولي غلام أسود كأنه من أهل المدينة فقال لي: يقول لك سيدي: وجه إلي بالحبرة التي معك لأكفن بها مولى لنا قد توفي فقلت له: ومن سيدك؟ قال: علي بن موسى الرضا عليه السلام فقلت: ما معي حبرة ولا حلة إلا وقد بعتها في الطريق، فمضى ثم عاد إلي فقال لي: بلى قد بقيت الحبرة قبلك فقلت له: إني ما أعلمها معي فمضى وعاد الثالثة فقال: هي في عرض السفط الفلاني فقلت: في نفسي إن صح قوله فهي دلالة وكانت ابنتي قد دفعت إلي حبرة وقال: ابتع لي بثمنها شيئا من الفيروزج والسبج من خراسان ونسيتها