إلى جانبه (1).
5 - عيون أخبار الرضا (ع): بهذا الاسناد عن أحمد، عن الهروي في خبر طويل عن الرضا عليه السلام في نفي قول من قال إن الحسين عليه السلام لم يقتل ولكن شبه لهم، قال عليه السلام: والله لقد قتل الحسين عليه السلام وقتل من كان خيرا من الحسين أمير المؤمنين، والحسن بن علي، وما منا إلا مقتول، وإني والله لمقتول بالسم باغتيال من يغتالني، أعرف ذلك بعهد معهود إلي من رسول الله صلى الله عليه وآله أخبره به جبرئيل عن رب العالمين عز وجل (2).
توضيح: قال الجوهري " الغيلة " بالكسر الاغتيال، يقال قتله غيلة: وهو أن يخدعه فيذهب به إلى موضع فإذا صار إليه قتله (3).
6 - عيون أخبار الرضا (ع): الوراق، عن الأسدي، عن الحسن بن عيسى الخراط، عن جعفر بن محمد النوفلي قال: أتيت الرضا عليه السلام وهو بقنطرة إبريق (4) فسلمت عليه ثم جلست وقلت جعلت فداك إن أناسا يزعمون أن أباك حي! فقال: كذبوا لعنهم الله لو كان حيا ما قسم ميراثه ولا نكح نساؤه، ولكنه والله ذاق الموت كما ذاقه علي ابن أبي طالب عليه السلام.
قال: فقلت له: ما تأمرني؟ قال: عليك بابني محمد من بعدي، وأما أنا فاني ذاهب في وجه لا أرجع، بورك قبر بطوس، وقبران ببغداد، قال: قلت جعلت فداك عرفنا واحدا فما الثاني؟ قال: ستعرفونه، ثم قال عليه السلام: قبري وقبر هارون هكذا وضم بإصبعيه (5).
7 - عيون أخبار الرضا (ع): البيهقي، عن الصولي، عن عون بن محمد، عن محمد بن أبي عباد قال: قال المأمون يوما للرضا عليه السلام: ندخل بغداد إنشاء الله نفعل كذا وكذا، فقال له: تدخل