علي بن أبي حمزة على إطفاء نور الله، حين مضى أبو الحسن عليه السلام فأبى الله إلا أن يتم نوره وقد هداكم الله لأمر جهله الناس فاحمدوا الله على ما من عليكم به.
إن جعفرا عليه السلام كان يقول " فمستقر ومستودع " (1) فالمستقر ما ثبت من الايمان والمستودع المعار، وقد هداكم الله لأمر جهله الناس فاحمدوا الله على ما من عليكم به (2).
6 - قرب الإسناد: الريان بن الصلت قال: قلت للرضا عليه السلام إن العباسي (3) أخبرني أنك رخصت في سماع الغناء؟ فقال: كذب الزنديق، ما هكذا كان إنما سألني عن سماع الغناء فأعلمته أن رجلا أتى أبا جعفر محمد بن علي بن الحسين عليهم السلام فسأله عن سماع الغناء فقال له: أخبرني إذا جمع الله تبارك وتعالى بين الحق والباطل مع أيهما يكون الغناء؟ فقال الرجل: مع الباطل فقال له أبو جعفر: حسبك فقد حكمت على نفسك، فهكذا كان قولي له (4).
عيون أخبار الرضا (ع): الهمداني، عن علي، عن أبيه، عن الريان مثله (5).
7 - قرب الإسناد: الريان قال: دخلت على العباسي يوما فطلب دواة وقرطاسا بالعجلة فقلت: مالك؟ فقال: سمعت من الرضا عليه السلام أشياء أحتاج أن أكتبها لا أنساها فكتبها فما كان بين هذا وبين أن جاءني بعد جمعة في وقت الحر وذلك بمرو، فقلت: من أين جئت؟ فقال: من عند هذا، قلت: من عند المأمون؟ قال: لا، قلت: من عند الفضل بن سهل؟ قال: لا، من عند هذا، فقلت: من تعني؟ قال من عند علي بن موسى.