أن يكون من النيك وهو الجماع، لكن لا يساعده اللغة، قوله " ملامك " بالنصب أي كف عني ملامك و " قوم عناة " أي أسارى أي كانوا معدين مرجون لفك الأسارى وحمل الديات عن القوم، ولنجاة قوم من الركبان وقعوا في مخمصة فأشرفوا على الموت والقيد كأنه قيد خيولهم فأطلقتم وحللتم القيود عن الخيول بالقنا والسيوف الذربة الحديدة.
قوله " قصي الرحم " أي أحب من كان بعيدا من جهة الرحم إذا كان محبا لكم، وأهجر زوجتي وبناتي إذا كن مخالفات لكم، قوله " حبيكم " أي حبي إياكم و " المؤاتاة " (1) المطاوعة والموافقة، وقد نقلت الهمزة واوا و " التسكاب " الانصباب، وهملت عينه: فاضت.
و " الحجة " بالكسر السنة، و " الجوى " الحرقة وشدة الوجد من عشق أو حزن، و " البلقع " الأرض القفر التي لا شئ بها و " ربة الحجلات " أي المربوبة فيها أو صاحبتها، والحجلة بالتحريك موضع يزين بالثياب والستور للعروس، و " فلان آمن في سربه " بالكسر أي في نفسه، وفلان واسع السرب أي رخي البال " إذا وتروا " أي قتل منهم أحد لم يقدروا على القصاص وأخذ الدية، بل احتاجوا إلى السؤال منهم، ولم يقدروا على إظهار الجناية، وقيل أي مدوا أيديهم لاخذ الدية، ولم يقدروا على الاخذ، والأول أبلغ وأظهر.
و " المنصل " بضمتين السيف، قوله " غير بتات " أي غير منقطع، ويقال ارتاح الله لفلان أي رحمه. ويقال " باء بغضب " أي رجع به واللهوات اللحمات في أقصى الفم.
14 - العدد: قال صاحب الأغاني: قصد دعبل بن علي الخزاعي بقصيدته هذه علي بن موسى الرضا عليه السلام بخراسان فأعطاه عشرة آلاف درهم من الدراهم المضروبة باسمه، وخلع عليه خلعة من ثيابه، فأعطاه بها أهل قم ثلاثين ألف درهم، فلم يبعها